
تشهد الساحة الإعلامية المحلية تنامياً مقلقاً لظاهرة باتت تعيق أداء الإعلام الحقيقي، وتُفرغ العمل الصحفي من جوهره، وهي استحواذ أشخاص لا علاقة لهم بالإعلام على المخصصات والدعم الموجه لمنصات محلية حقيقية. هؤلاء الأدعياء باتوا يقدّمون أنفسهم على أنهم ممثلون للإعلام، مستغلين فراغاً تنظيمياً وتقصيراً مؤسسياً، للسطو على جهود الفاعلين الحقيقيين.