
في ظل تصاعد شكاوى العاملين والمراقبين حول تدهور أداء بعض المؤسسات العمومية، تتجه الأنظار إلى منشأة عمومية هامة باتت اليوم نموذجًا صارخًا لسوء التسيير وغياب الكفاءة.
فمنذ تعيين المدير الحالي الطالب سيد أحمد، لم تعرف مؤسسة ميناء الصيد التقليدي سوى الأزمات، نتيجة للقرارات إلارتجالية وتسيير مبني على منطق الولاءات لا الكفاءات، فيما أصبح "التوقيع الاوحادي" مرجعًا لاتخاذ القرارات بدل المرجعيات الإدارية والقانونية.