
تنبيه هام : بعض الأشخاص نصبوا أنفسهم مدافعين عن القضايا المحلية، وجعلوا منها وسيلة لركوب الموجة والظهور الإعلامي، حتى وصل بهم الأمر إلى إرسال الرسائل للسلطات تحت شعار "نحن المدافعون عن المظلومين" و"نحن المنورون للرأي العام".
أقول لهم: هذه الحيلة مكشوفة وفاشلة، ولن تثمر إلا في تعرية حقيقتكم وفضح سوءاتكم. فمن أنتم حتى تنصّبوا أنفسكم أوصياء على القضايا العامة؟ وأي تاريخ يشفع لكم في حمل مشعل الإصلاح أو الوعظ والإرشاد أو توعية الناس؟
أنتم في الحقيقة أحوج ما تكونون إلى وعظ أنفسكم أولًا، قبل أن تدّعوا حمل هموم الآخرين. وما تسعون وراءه من مكاسب مادية لن يكون إلا وبالًا عليكم، وسترون أن الحق لا يُخدم بالادعاءات ولا بالمصالح الضيقة.
مراقب من مدينة أنواذيبو المخطوفة