
تعيش موريتانيا اليوم لحظة مراجعة ذاتية على مستوى الأفراد و الجماعات و المؤسسات:ـ كل شخص في البلد اليوم ، يحاسب نفسه على نصيبه من المسؤولية في ما يحدث فيه من جرائم قتل و سطو و خطف و اغتصاب و ظلم ، لا سيما إذا كان ممن ابتلاهم الله بلعنة الذهاب في ركب هذه العصابة المجرمة الحاكمة التي حولت سكينة بلادنا الطيبة إلى هذا الواقع المرعب : الآباء ينهبون البلد و الأبناء في مأمن من العقوبات ـ في سياراتهم المظللة ، بدون أرقام ـ يحولون حياة الناس إلى جحيم و الأق