عندما قرر النظام الحالي تطبيق مخرجات الحوار الذي شارك فيه إلى جانب أحزاب الموالاة طيف كبير من أحزاب المعارضة؛ وإن كانت أحزاب المعارضة لم تشارك بشكل كامل؛ و تخلف منها جزء كبير وصف أو يوصف بالمعارضة
الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم- و. شرشيل رغم وجود خلاف كبير بشأن ملاءمة النقد السياسي وأهميته في الحضارات، وبخاصة في المجتمعات الديمقراطية من ناحية و أن الذين يجزمون بأهميته الكبيرة يؤكدون أن النقاش السياسي المنضبط و المسؤول و الحامل مشاريع وطنية كبرى يُحدِث تنوعًا في الآراء ويعززه، الأمر الذي يلعب بالتالي دورًا مهمًا في الديمقراطية الحقيقية.
قال تعالى:"ولا تبخسوا الناس اشياءهم" صدق الله العظيم. كثيرا ما ينزلق البعض في براثن العنصرية المقيتة والشوفينية التي تعميهم عن تتبع الأحداث بتجرد وترمي بهم إلى مستنقع نتن عنوانه الإزدراء والتهكم على الغير ، لا لشيئ سوى لأنهم عاجزون عن مقارعة الفكرة بالفكرة والحجة بالحجة ، وهذا ينطبق للأسف على السواد الأعظم من المغاربة نخبة وقاعدة عند تناولهم لقضية الصحراء.
لقد ظهرت منذ أيام اصوات مبحوحة تتهم الجيش الوطني وقادته بأنهم السبب وراء جميع الأزمات والسياسية وتخلف المجتمع والفقر والجهل والتهميش .... الخ ومن العار ان يكون هذا التصريح والكلام ناتج عن النخبة وأصحاب الأحزاب السياسية والفكر والتظير ،
في خرجته الإعلامية مساء الأربعاء أكد الجنرال محمد ولد عبد العزيز تمسكه بتنظيم استفتاء شعبي على التعديلات الدستورية التي رفضها مجلس الشيوخ قبل أيام، وبغض النظر عن الحديث حول عدم دستورية الاستفتاء المنتظر تنظيمه قريباً حسب تصريح ولد عبد العزيز بعد رفض التعديلات من طرف مجلس الشيوخ،
ليس كل ولاء ولاءا , والحجج التي ذكرها البعض كتبريرات , بحرعريض والألوان قراآت , فهذا يري ان الاحمر وفاء لشهداء و ذاك يري ان الحمرة شؤم و داء و ان الخضرة نعيم و فأل خير و نماء ... لعبة ألوان لو جلس البرلمان لدهور فلن يحسمها , والمسألة يا موالات و يا معارضة لا تحتاج تبريرات والقضية ليست عميقة ولا تفيد الشهداء في شيئ وليكن حرصكم ان يعيش ابناؤ الشهداؤ وابناء أهل البلد كافة في وطن تسوده العدالة و النظام و الامن و الاستقرار.
أولا إلى الرئيس مسعود: اسمحوا لي يا سيادة الرئيس أن ألفت انتباهكم إلى أنكم ومنذ سنوات لم يعد لديكم من شغل إلا استهلاك ما ادخرتم من رصيد سياسي ونضالي ثمين جمعتموه بشق الأنفس خلال العقود الماضية.
لقد تناولت المادة 99 من الدستور- في فقرتها الأولى - الجهتين اللتين تمتلكان حق مبادرة مراجعة الدستور، وهما: الرئيس، والبرلمان ، ثم كرست فقرتها الثانية ، للإجراء اللازم لقبول القيام بحق المراجعة بالنسبة للبرلمان؛ وهو توقيع مشروع المراجعة من طرف ثلث أعضاء إحدى الغرفتين ليمكن نقاشه، تمهيدا لبقية المسار الذي هو مسار مشترك، فيما كرست فقرتها الثالثة للإجراء اللازم لتقديم مشروع المراجعة للاستفتاء الشعبي، بغض النظر عمن قام من الجهتين بالمبادرة، كما هو واضح
صوت الشيوخ الموريتانيون بـ "لا"، وانتهت حكاية المذهب الأحادي في السلطة، والطاعة العمياء، وصحا الرأي العام على استفاقة جديدة، أشاد بها الوطنيون والتخريبيون، وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والدولية، وسجلت في صباحيات السفارات، ووصل صداها دهاليز الاتحاد الإفريقي، وأزقة الأمم المتحدة، ولنا كغيرنا وقفة مع الحدث، نحلل فيها حاضره، وآفاقه المستقبلية.
استيقظت اليوم على نحو ألْــف كلمة حشرها الكنتي فى تدوينة من تدوينات الهزيع الأخير من الليل، حين تتجافى جنوب العُبَّاد عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما زرقهم ينفقون، فيدلف الكنتي ينفق مما أنطقه الله به من كلمات سبابا وتخوينا للناس، وتعظيما لذاته المعقدة.