المقالات

مبحث القبلية.. شراك أم مطية/الولي ولد سيدي هيبه

من حين لآخر يطفو على سطح الساحة الثقافية الراكدة أحد المراكز البحثية القليلة ـ و آخرهم مركز (مبدأ) و ضيف مميز و أكاديمي متنور "بدي ولد أبنو" ـ  بموضوع يعالج من زاوية ما ظاهرة القبلية التي ما زال الحديث عنها "غنائية الوجود" و "مستند العزوف" عن الحراك الذي يقتضيه بناء كيان المواطنة و رفع قواعدها من تخلف و هشاشة و ضعف و عمل بمقتضاها ما زال على أشده في بلد يعاني غياب وعي بناء الدولة و قيام مؤسساتها و بعد رسوخ مفهومها في الأذهان و استحالة ترجمته إلى عمل

السعد ولد لوليد : مشكلتي مع خصومي في إيرا هي دفاعي عن الرسول صلى الله عليه و سلم

كتب القيادي في حركة إيرا السعد ولد لوليد على صفحته في لفيس بوك تدوينة قال فيها إن ابتداء خلافه مع خصومه اليوم في إيرا هو تحفظهم على مقال نشره يدافع فيه  عن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم 

لن أكون ظهيرا .... لمن يسيئ لرسول الله ( ص) .

 

يدٌ "رسميّة" على الجرح؟

كل شيء في هذه البلاد يحتاج إلى تنظيم وترتيب: الأحياء العشوائية، الطرق والمواصلات، التعليم والصحة ، الأحزاب السياسية، العمل الخيري والاجتماعي، المؤسسات التعليمية الحديثة والتقليدية، وقبل كل شيء الخطاب الإعلامي، واتجاهات الرأي العام.

نحتاج إلى التنظيم ليس لأننا مللنا العيش في دوامة الفوضى المتفاقمة، فحسب، بل لأن هذه الفوضى ذاتها أصبحت تمثل تهديدا حقيقيا وخطرا مُحدقًا على هويّتنا ووجودنا وتعايشنا وبنيتنا الاجتماعية.

الصورة في موريتانيا من الهواية الى الإحتراف

 رغم الموقف الفقهي الذي عرف عن المجتمع العالم في موريتانيا من الصورة و التصوير إلا أن الذاكرة الموريتانية توثق لغزو الصورة المجال الصحراوي مع منتصف القرن التاسع عشر بعد التطور اللافت للتصوير الفتوغرافي و وصول الهواة الأروبيين من المجندين و التجار و المغامرين و نشر الطبيب "بونفيد" سنة 1880 صوراعن موريتانيا مع دخول المستعمر الفرنسي الى موريتانيا مطلع القرن العشرين أخذ الحكام والظباط الفرنسيون يوثقون بالصورة مشاهداتهم عن المناظر و الأحياء و الشيوخ و ا

تحت قبة البرلمان اتضح البيان/عثمان جدو

كثر الكلام في الأسابيع الماضية وتعددت أوجه الطرح الذي يجسد الاختلاف حول تقييم الوضعية ^الإجرائية^ المؤقتة التي عاشتها بعض دور العلم- معاهد القرآن وفروعها- ولقد تباينت الآراء وتشعبت التصورات وأطلقت الأحكام واستبقت الأحداث وسعى الكل إلى تجسيد ميوله الفكري وتشبعه النفسي بفرض منظوره ، واتحد الجميع على قدسية القرآن وأحب الكل أن يتسمى بظهير القرآن ونصير علومه ..

أبرز الشخصيات العسكرية التى كانت خلف نجاح أهم وأضخم حدث وطني للعام 2015

العقيد أمم ولد محمد بوي القائد العام المساعد للأكاديمية البحرية التابعة للأركان العامة للجيوش وأحد بناة هذا الصرح العلمي والسيادي ومن يعود لهم الفضل في إخراجه للنور بعزيمة لاتلين ورؤية استشرافية ثاقبة وفقت في سد النقص وضمان حضور الدولة في هذا الثغر من خلال بسط السيادة الوطنية عليه وخلق كفاءات وطنية قادرة على الاضطلاع بمسؤولياتها على الوجه المطلوب.

 

المحاظر كنز بلاد شنقيط

يدين الموريتانيون للمحاظر بالكثير من الفضل، لأنها حافظت   على هوية البلاد الحضارية والثقافية ووفرت فرص التعليم المجاني لجميع الموريتانيين بدون استثناء، وحسب المصادر الرسمية فإن الحكومة تسعي  إلي حمايتها من تغلل التطرف والإرهاب مع وجود حالات عديدة علي التحاق العديد من ابناء "المحاظر" بالجماعات الارهابية، وهو ليس مقياسا علي أنها تحمل الفكر المتشدد، فهناك الالاف من خريجي الجماعات المدنية العصرية في مختلف انحاء العالم العربي والاسلامي والغربي التحقوا ب

القاسم ولد بلالي و الصحراء الغربية .. أيهما الأهم؟

لا يفتأ النائب البرلماني القاسم ولد بلالي كل ما سنحت له فرصة  أن يعرج علي قضية الصحراء الغربية بتصريحات متناقضة في مضمونها و متفقة في هدفها الرئيسي و هو مغازلة أصوت الناخبين من أصل صحراوي المتواجدين في نواذيبوا بغض النظر عن ما يمكن آن  تسببه هذه التصريحات من  إحراج للموقف الرسمي من القضية للظرفين موريتانيا و البوليساريو .

 

دموع، من أجل القرآن، أم حركة من حركات "الإخوان"/ محمد ولد الطالب ويس

لقد عودنا " إخواننا " التواصليون على الكثير من الحركات المريبة، والتي هي أشبه ما تكون ب "حركات الدب لاستفزاز الجذع"، حيث تقول الحكاية إن الدب رأى جذع شجرة على شكل كائن فارتاب من ثباته، فأراد أن يستفزه ليتحرك، فبدأ في الكثير من الحركات وأحدث الكثير من الأصوات: الهرولة إلى الجذع والتوقف فجأة، التكشير عن الأنياب، نبش الأرض بالمخالب، التمرغ، القهقهة والتباكي والصراخ، كل ذلك لم يحرك الجذع من مكانه، فازداد الدب ريبة، وأخيرا وقف على مؤخرته وعيناه تلمعان ي

إهمال التصنيع.. يكرس التبعية و يبقي على التمييع/الولي ولد سيدي هيبه

ليجوب من يشاء البلاد شرقا وغربا وجنوبا و شمالا و في الأعمق، و لتطأ قدماه كل شبر من أرض الوطن العزيز على نفسه ثم ليقلب بصره في كل زوايا مدنه الكبرى فلن تقع عيناه على مصنع و لو كان حجمه ضئيلا و مدركه هزيلا و اهتمامه بتحويل المواد المحلية أو معالجتها قليلا اللهم الذي يلحظ من انتشار لما هو أقرب إلى ورشات بسيطة تعبئ المياه الجوفية بحجة معدنيتها لتحمل أسماء أوصال الوطن مقطعة و محملة بأتربة الماضي الإقطاعي و كأنه رش على نار النرجسية المتقدة في إيوان “ماضو

الصفحات