شيوخنا أنتم رماتنا، والراية لن تسقط الديمقراطية خيارنا من الألف الي الياء، والشيوخ رماتنا سواء من ثبت منهم في الصواب، وسواء من اجتهد فأخطأ لأنه ظن أن نصره تحقق ، أو الغنيمة ستفوته.
أجل، إن المرأة هي الأم التي لا حب ـ على الإطلاق ـ يفي بعطفها، و الزوجة التي يسكن إليها، و الابنة التي لا يطمئن الضعف و الشيخوخة إلا في جوارها، و الأخت التي تشد العضد و تمكن للنخوة في النفوس. من ذا الذي لا يدرك هذه الحقيقة التي تجاوزت البداهة، ومن ذا الذي يجافيها في منطق حياته.
شركة اسنيم , شريان اقتصاد موريتانيا الاول , ميفرما ظلت كذلك لعقود فقيض الله لها رجالا و أمموها , رحم الله المختار بن داداه و اخوانه من رجال الأمة , أسسوا بنيانا , لبنة , شركة , جيشا , أرضا , علما ...
من الطبيعي جدا ان يتمنى كل واحد منا أن تكون له علاقات إجتماعية ناجحة وخاصة بعلية القوم المعروفين وطنيا ودوليا وكبار السياسيين البارزيين والمسؤولين لكن المثير للتساؤل والفضول هو أن يزعم شخص ما علاقته ببعض المسؤولين وفى حقيقة الامر لا وجود لها على أرض الواقع , هذا ما نشره أحد المواقع الألكترونية الوطنية.
إن ممارسة أي نشاط في البحر كالصيد مثلا بجميع أنواعه التقليدية الشاطئية والاصطناعية يتطلب التطوير المتزامن لأربعة عناصر أساسية هي : المصادر البشرية - بحارة مؤهلة - آليات الإنتاج - سفن مؤمنة - المخزون السمكي ـ السمك ومنشئات التفريغ ـ الموانئ ـ عندما يتم إهمال أي من هذه العناصر الأنفة الذكر أو يكون دون مستوي النظم البحرية فان النشاط يكون معرضا للخطر أكثر وغير مجدي اقتصاديا وهو ما حاصل للأسف في هذا القطاع الحيوي .
كثر التساؤل مؤخرا عمن سيقود موريتانيا في المرحلة القادمة، استنزفت الأقلام و اشتقت العناوين، و زج بأسماء كثيرة فيما يشبه القرعة. هكذا هي اللعبة الديمقراطية شخص يتمنى و آخر يتوقع، فلولا حتمية الاحتكام للصناديق الشفافة، لما رأينا قاعدة عريضة من المهتمين تنسج على هذا المنوال.
يتعرض جهاز أمن الطرق هذه الأيام لحملة تشويه، وتضليل إعلامي ممنهج، غريبة في توقيتها، كاذبة في مضمونها، غامضة في أهدافها، وقبل تسليط الضوء على خلفيات هذه الهجمة على أمن الطرق، نتناول حقيقة الحادثة التي وقعت بين عناصر من أمن الطرق، ودركي في انواكشوط، حيث كان الدركي بزي مدني، يقود سيارة مظللة النوافذ، بلوحة ترقيم أجنبية، وتسير في الاتجاه المعاكس، تسببت في إغلاق حركة السير، وإحداث اختناق مروري، قام عنصر أمن الطرق بواجبه، وطلب من سائق السيارة التوقف على
الرئيس القادم لا يصنعه الورق..ولا تحدده التعديلات..، لا مراء أن موريتانيا ولجت التغيير قبل الربيع العربي، وأنها كانت البلد الأكثر سطوعا في مجال الحريات العامة، والانتخابات، والسلم الأهلي، ومحاربة الإرهاب والغلو، في عشرية كانت معتمة في إفريقيا والعالم العربي، فقدت فيها بلدان سيادتها على أرضها، وخسرت فيها أوطان أمنها واستقرارها، والأدهى والأمر أن قوي التغيير من أحزاب وشباب أضحت وقودا إما للتقاتل الداخلي، أو لطوفان الهجرة إلي التيه والمجهول؟
يبدوا أن التململ الذي حصل مؤخرا داخل مجموعة" تيزكه" الادرارية وتمخض عن تقديم أحمد ولد اشويخ التاجر المعروف كبديل عن الزعامة التقليدية للقبيلة ..والتي كانت بيد الوجيه الننه ولد البوص الزعيم التقليدي .. لن يعيش طويلا .. في ظل تصدعات باتت تطفو على السطح ..