النصرة والمحبة دين ونجاة

تكفل الله لابراهيم واسماعيل واسحاق وموسي وهارون ويعقوب والاسباط وزكريا ويحياونوح وٱدم وهود وشعيب ولوط ويوسف وإلياس وصالح وكل نبي ورسول نصر واتبع هذا النبي الأمي ووفى بهذا العهد أن يدخله في رحمته ويمكن له في الدنيا ذكرا طيبا وغي الآخرة مقام صدق عند ملك مقتدر.

انه عهد وذمة من دخل جوارهما أمن من الذلة والقلة ومن عبادة العباد لغير الله أدبر من أدبر ووفى من وفى.

وتكفل الله لمن تبوأ هذا المقام أن لايضره كيد من كاد وأن يجعل الذل والصغار على من خالف محجته ولووا رؤوسهم عنه. نصر الله نبيه والنصر من عنده وحده بالنبوة الخاتمة وبآخر وحي منزل وأيده بروح القدس والملائكة بعد ذلك ظهير.

ونوه بصفات أهل المحبة والتصرة من منفق وكاظم ومحتسب ومعلم للخير وطالب لاعلاء كلمة الله ومستخف وسارب يريد حبا ونصرة وجه الله.

غير أن لاهل النصرة والمحبة سيمى في زمن الدخن أخذها بلال بن رباح وخباب بن الارت غلابا.

رحم الله من وفى ومن سبق على الحوض وثبت وألهم الرشاد وأعاذ من الكور والردة بقية صالحة,

وشكر الله سعي الاحمد العزيز فلاركب ينجي الا رفقة محمد صلى الله عليه وسلم والانصار والمهاجرين ولاذكر يبقى الاذكرهم ولامستقبل غزى أو تمكينا أو حياة أو موتا الامحياهم ومماتهم.

ذلك خير مما يجمعون.

ان يتصركم الله فلا غالب لكم وان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من دونه.

تدوينة بقلم محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحغي.