
لم تعد بعض الصفحات الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي مجرد منصات تعبير او مصدر إنتاج لمحتوى رقمي، بل تحولت إلى “جمعيات خيرية رقمية” وهمية، تُدار خارج القانون، وتُستغل بوقاحة كمطية للاسترزاق باسم المرضى والمحتاجين والعمل الخيري. إنها فوضى مكتملة الأركان، سمحت بظهور سماسرة الشفقة وتجار الدموع، ممن يقتاتون على آلام الناس ويحولون معاناة الفقراء والمرضى إلى محتوى مربح وحسابات منتفخة بالأموال.










.png)

