
في مشهد عبثي يعكس حالة الانفصال بين الممارسة السياسية الحقيقية والتكلف المظهري، شهدت أولى محطات زيارة رئيس حزب الإنصاف عراكاً وتدافعاً محموماً لمصافحته واستقباله، وكأن الرجل يحمل في رصيده إنجازات تُذكر لصالح المدينة أو قدم تضحيات لتطوير المنظومة السياسية الجهوية.