
في مشهد يعكس أبشع صور التغول الإداري والفساد المالي، تترنح مؤسسة المكتب الوطني للماء في الوسط الريفي تحت وطأة ممارسات مدير حولها إلى ضيعة خاصة، مستندًا إلى شبكة علاقات نافذة تستمد قوتها من ارتباط وثيق بالوزير الأول، وهي علاقة لم يخفِها المدير يومًا، بل ظل يتبجح بها، مُعلِنًا أمام الملأ أنها صكّ الأمان الذي يقيه من المحاسبة.
فصل تعسفي واستقدام على أساس الولاء










.png)

