تعتبر المهرجانات المحلية فرصة رائعة للمجتمعات المحلية للاحتفال والتواصل والترفيه ونفض الغبار عن التراث. ومع ذلك ، فإن إنطلاقة مهرجان الشامي للعادات والتقاليد المرتبطة بالإبل حطمت الرقم القياسي في الفوضى والارتجالبة وسوء التنظيم؛ وشكلت صدمة حقيقية لدى الحضور المحلي والرسمي من منتخبين وإداريين وأمنيين.
ووفق موفد صحيفة "انواذيبو اليوم" لمدينة الشامي فإن الأسباب الكامنة وراء حالة التخبط وسوء التنظيم والفوضى التي طبعت إنطلاقة المهرجان الوليد هو عدم وجود خطة واضحة ومحددة للتنظيم. مما يؤكد عدم إلمام المنظمين بتنظيم هكذا مهرجانات ؛ علاوة على ذلك ، فإن العامل الزمني الذي يلعب عليه المنظمون من أجل تحديد وتوزيع عائدات المهرجان المالية في ما بينهم جعلتهم يختزلون الكثير من المصاريف الخاصة بالمستلزمات الضرورية في تجهيز أرضية المهرجان إبتداءا بالخيام ؛ مرورا بالكراسي التي يؤدي نقصها الي الازدحام والشعور بالإضطراب في المكان؛ وليس انتهاءا بالمنصة ومستلزماتها الضرورية من الصوتيات والإضاءة و غير ذلك.
إن عدم التخطيط المسبق للمهرجان ، والارتجالية والسباق
مع الزمن من أجل إسدال الستار على الحدث وإن كان لايمثل دلالة تراثية للمنطقة بقدر ماهو مطية يركبها المنظمون للاستحواذ على الأموال من جهة؛ و من جهة أخرى وسيلة إشهار لمؤسسات بعض المفسدين الذين نهبوا ثروات البلاد والعباد تحت عنواين مختلفة ؛ هي إذا أمور من بين أخرى جعلت مهرجان الشامي( للعادات والتقاليد !!) من أفشل المهرجانات التي تم تنظيمها في ولاية داخلت أنواذيبو .
#منصة انواذيبو اليوم
لموفد "انواذيبو اليوم"