تفاصيل الاشتباكات بين الجيش المالي ومقاتلي التنسقية الحركية الازوادية..

قالت الحكومة، إن 10 من الجنود الماليين تعرضوا لحادث أمني قرب الحدود الموريتانية المالية، وقد اضطروا إلى التوجه إلى أقرب نقطة صحية وصادف أن كانت هذه النقطة في موريتانيا.

جاء ذل، على لسان وزير البترول والمعادن والطاقة، الناطق باسم الحكومة الموريتانية الناني ولد شروقه في رده على سؤال حول حادث اشتباك مسلح وقع على الحدود الموريتانية المالية، خلال تعليقه على نتائج مجلس الوزراء.

وقال ولد شروقه، إن ما "حدث هو أن 10 من الجنود الماليين تعرضوا لحادث أمني قرب الحدود الموريتانية المالية، مما اضطر بعضهم إلى رعاية طبية والتوجه إلى أقرب نقطة صحية وصادف أن كانت هذه النقطة في موريتانيا."

وأوضح أن "الجنود توجهوا إلى موريتانيا من منطلق الأخوة التي تجمع المواطنين في البلدين."

وأشار إلى أن الحكومة لا علم لها " إلا بشخصين شاب وفتاة تتراوح أعمارهما ما بين 13 و14 سنة وقد حظيا بالطبع بالعناية الطبية الضرورية”.

وأكد أن موريتانيا "ستظل كما كانت دائما تقدم للأشقاء في مالي الدعم والمؤازرة كلما دعت الحاجة إلى ذلك."

وأضاف: " موريتانيا تدرك وجودها في منطقة مضطربة لكنها حريصة على حماية أمنها واستقرارها مع تشبثها بما يمليه عليها الدين الحنيف وحسن الجوار والمروءة."

وكانت قرية “ليرى” المالية، القريبة من مدينة فصالة الموريتانية، قد شهدت خلال الأيام الأخيرة، اشتباكات بين مقاتلي تنسيقية حركة أزواد، والجيش المالي.

وأسفرت الاشتباكات، عن سقوط قتلى وجرحى في الجانبين، بحسب ما أعلن الجيش المالي.

واندلعت الاشتباكات بين الجيش المالي، والفصائل المسلحة التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة المالية عام 2015، بعد دخول عناصر من القوات المسلحة المالية مدينة تمبكتو التاريخية، خلال الأسابيع الأخيرة.

واعتبر مسلحو أزواد، دخول الجيش المالي المصحوب بمقاتلين من "فاغنر" تمبكتو، خرقا لاتفاق السلام.
#صحراء_ميديا