في سابقة هي الاولى من نوعها اطلقت الرابطة الوطنية لضباط البحرية التجارية صيحات الاغاثة بسبب استجلاب شركة موريبيكو الوطنية لخبير أجنبي يحمل الجنسية الإسبانية.
وعلل رئيس الرابطة هذ الاجراء الذي اتخذه بأنه حفاظا على مرتنة وظائف القطاع لكن الحجة لم تسعفه لتبقي مجرد"جعجعة بلا طحين."
غير مدرك أن لي أعناق النصوص القانونية لصالح مبتغاه هو امر مرفوض في حد ذاته بقوة القانون ٫ وان قانون مرتنة القطاع منذ صدوره مع ميلاد مرتنة أول باخرة موريتانية سنة 1993 لايجرم إستجلاب الخبرة الأجنبية كما ادعى الناطق باسم الرابطة الوطنية لقباطنة البحرية التجارية ٫ولا يهدد القانون المنظم لمرتنة أسطول الصيد الوطني.
لكن السؤال الذي يفرض نفسه قبل حصاركم وإتخاذكم لكل هذه الاجراءات المستفزة للقانون قبل الشركة و اطلاق زوبعة صورية وفوضى عارمة كما اطلقتم عليها ياسيادة الرئيس ومنتسبي الرابطة خلال خرجتكم الاعلامية؛
أين هي خفر السواحل المكلفة بالرقابة في عرض البحر ؟ وهل هي عاجزة ان تميز بين قبطان وضابط وبحار سفينة تمخر عباب البحر؟
واين هم منتسبوا الرابطة من قباطنة السفن الصيد التي تتواجد في نفس منطقة الصيد.. ام ان السفينة ستتجنب الإبحار في المياه الاقليمية الموريتاتية بقبطانها المستتر؟؟
هذه ياسادتي الفضلاء مجرد ادعاءات مغرضة الهدف منها هو تشويه سمعة شركة موريبيكو ذائعة الصيت ولها باع طويل وسمعة طيبة في المجال على المستوى الوطني والدولي وتلتزم بالقوانين الوطنية والدولية المنظمة للقطاع .
وهنا أشيد بالدور الكبير الذي يلعبه ممثلي النقابات والروابط ومدى المسؤولية الجسمية الملقاة على عواتقكم ٫ فقد اخترتم طلائع الركب خدمة للقطاع وألعاملين فيه ؛ وهذا ما يتطلب منكم الكثير من الوعي والموضوعية في الطرح٫ وأن تكونوا قدر المسؤولية و على مسافة واحدة من جميع الفاعلين في القطاع ٫ وان تبتعدوا عن الشائعة والاخبار الزائفة والتلفبق والإفتراء.
وختاما أطالب من الجهات العليا بالقطاع" أن تبادر باتخاذ إجراءات فورية لوقف مثل هذه المسرحيات التي يتم حبكها واخراجها بصفة تسيئ لسمعة القطاع٫
قبل تضرر شركة Maurpeco
سيدي احمد ولد محمد
مراقب من مدينة انواذيبو.
.png)
