رحلت السلطات التونسية المواطن الموريتاني من أصل فلسطيني مدين أبو سرية، وذلك من مطار تونس قرطاج، حيث وصله في طريقه إلى شقيقه الذي يحمل الجنسية الموريتانية أيضا والمقيم في تونس أيسر أبو سرية.
واستغرب أيسر أبو سرية في اتصال بوكالة الأخبار المستقلة منع السلطات التونسية شقيقه من دخول أراضيها دون تقديم أي مبررات مقنعة، وكذا ترحيله بشكل استعجالي دون منحهم أي فرصة للتدارك، أو لتصحيح الرؤية للسلطات الأمنية في المطار.
وقال أبو سرية إن شقيقه وصل تونس يوم عيد الأضحى حيث تم منعه من دخول البلاد وترحيله على متن نفس الطائرة التي وصل عليها، وإن السلطات بررت ترحيله بعدم حيازته لأموال كافية لتغطية تكاليف إقامته فترة وجوده في تونس، لافتا إلى أنه أبلغهم أنه سيقيم مع شقيقه، وسيتكفل بكل مصاريفه.
وأضاف المواطن الموريتاني ذوي الأصول الفلسطينية أنه ٫ تواصل مع السفارة الموريتانية في تونس في اليوم الموالي لترحيل شقيقه، وإنها أخبرته أنها لو كان أبلغها يوم الحادث، وقبل الترحيل لتدخلت لحل المشكل، وضمان دخوله البلاد.
وأكد أن السفارة وعدته بإرسال رسالة شكوى لوزارة الخارجية التونسية حول القضية يوم الاثنين مع بداية الدوام الرسمي.
وطالب أيسر السلطات الموريتانية بالتدخل لضمان حق شقيقه في دخول الأراضي التونسية بناء على حمله الجنسية الموريتانية، وحيازته لبطاقة تعريف وجواز سفر يضمنان له دخول الأراضي التونسية دون الحاجة إلى تأشرة.
.png)
