إجتماع موسع في مباني اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لتقيم الوضع بعد احداث" الميناء"

احتضنت مباني اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اجتماعا موسعا ضم شخصيات مستقلة وازنة من بينها وزراء سابقون وناشطون حقوقيون ودكاترة جامعيون، ومنتخبون وفاعلون في المجتمع المدني.

وقدم المجتمعون بيانا مفصلا عقب الأحداث التي عرفتها البلاد، دعو فيه كافة الفاعلين السياسيين وقادة الرأي إلى التعاون من أجل تعزيز لحمة المجتمع الموريتاني وتمتيعه بمزيد من السكينة والطمأنينة
وسجل المجتمعون بقلق تكرار أحداث وفاة لمواطنين بعد توقيفهم، أو خلال مواجهات مع قوات الأمن وهو أمر مدان، وقدموا التعازي لذوي الفقيدين عمر جوب، ومحمد الأمين ولد صمب .

وأكد البيان أن المجتمعين سجلوا بقلق تكرار أحداث وفاة لمواطنين بعد توقيفهم، أو خلال مواجهات مع قوات الأمن وهو أمر مدان.
وقدم المجتمعون التعازي لذوي الفقيدين عمر جوب، ومحمد الأمين ولد صمب .

ودان المجتمعون كل دعوات الكراهية وكل الخطابات الرامية إلى استغلال هذه الاحداث من أجل اشعال نار الفتنة.
ودعا المجتمعون الفاعلين السياسيين وقادة الرأي إلى التعاون من أجل تعزيز لحمة المجتمع الموريتاني وتمتيعه بمزيد من السكينة والطمأنينة.

كما دعا المجتمعون السلطات العمومية إلى العمل على تحصين السلم المجتمعي بمقاربات وتدابير منهجية مستدامة.
وترأس الاجتماع السيد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الأستاذ أحمد سالم بوحبيني

وفي كلمة له بالمناسبة عبر رئيس اللجنة عن سعادته بحضور عدد من ممثلي المجتمع المدني وشخصيات وطنية مستقلة إلى مقر اللجنة لإثراء النقاش حول كل ما يتعلق بحماية وترقية حقوق الإنسان في البلد
واكد السيد الرئيس أن اللجنة ستظل مستعدة لمثل هذه النقاشات الهامة، باعتبار أن كل المسائل تعتبر حقوقية وحلولها قانونية.