أستغرب رجل الأعمال والسياسي السيد الشيخاني ولد محمد أبيطات من دعوات التظاهر وإشعال فتيل النار في مدينة انواذيبو التي طالب بها مرشح حزب «الكرامة » القاسم ولد بلالي خلال مهرجان سياسي نظمه قبيل دقائق من اسدال الستار على الحملة الذعائية الممهدة لإقتراع 13 مايو على مستوى مدينة انواذيبو.
وأضاف ولد أبيطات أن، " من ساء خلقه عذب نفسه وعذب غيره" مشيرا الي أن ، التهديدات الأخيرة التي أطلقها القاسم ولد بلالي خلال مهرجانه وعبر مواقع التواصل الإجتماعي ومنابره الإعلامية تؤكد جليا على سوء نوايا الرجل, وعدم إلمامه بالممارسة الديموقراطية السليمة.
وأبرز رجل الأعمال والسياسي والوجيه البارز خلال مهرجان شعبي حاشد لمرشحي حزب الإنصاف، أن خطاب التحريض الذي أطلقه ولد بلالي ودعوة الموالين له للنزول إلى الشارع وإضرام النار في المدينة هو تحدي سافر للقوانين. لكننا يقول ولد أبيطات: حريصون من مواقعنا على ترسيخ مبادئ السلم الاجتماعي ، وإحاطته بسياج من الأحكام الشرعية والقانونية الصارمة التي تحميه من كل ما يهدده.
وأضاف ولد أبيطات أنه قدم الي المدينة الساحلية مطلع ثمانينيات القرن الماضي ، واستقبلته الساكنة بصدر رحب، وأشركته في تدبير شأنها المحلي بل تجاوز ذلك الي تسير العديد من القضايا العالقة وخدمة الصالح العام ، ابتداء برئاسة الأسطول الوطني، مرورا بتسيير شركة المحروقات ، وليس انتهاءا برئاسة اتحاد المواشي في الولايات الشمالية من الوطن.
وأضاف ولد أبيطات أن حزب الدولة هو الذراع السياسي للحكومة شاء من شاء، وأبى من أبى ، وأن الحكومة هي الوحيدة القادرة على قيادة قاطرة التنمية المحلية، وإنتشال المواطنين من واقعهم المزري، وعليكم بالابتعاد عن الدعاية المغرضة التي يحاول أصحابها بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، يقول ولد أبيطات... أولئك مصيرهم سيتضح بعد اقتراع 13 مايو حيث سيحجز مكانه في مزبلة التاريخ .
.png)
