شن مرشح حزب الكرامة للنيابيات و العمدة الحالي لمدينة انواذيبو القاسم ول بلالي، هجوما حادا على غريمه السياسي الرئيس الاسبق للبرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه واصفا أياه بالمفلس أخلاقيا وسياسيا لاعتماده على سياسة شراء ذمم الناخبين وحرمانهم من حقهم في ممارسة واجبهم الإنتخابي عبر صناديق الاقتراع .
وقال ولد بلالي الليلة البارحة في خطاب بمناسبة افتتاح حملة حزب الكرامة لجهة انواذيبو أن، الرئيس السابق للجمعية الوطنية الشيخ ولد بايه له باع طويل في الفساد المالي والسياسي والعبث باصوات الناخبين في المدينة وذلك من خلال الاغراءات المادية والوعود العرقوبية، مشيرا في ذلك الي الإنقلابات السياسية التي قادها ضده ولد بايه خلال الانتخابات الماضية، مذكرا بحادثة 2006- و 2013 وأخرها 2018 التي ضبط فيها نجل ولد بايه متورطا في عمليات التزوير، "و تم ضبطه وخنقه " من قبل مجموعة من شباب حزب الكرامة وفق تعبير ولد بلالي.
وأضاف ولد بلالي أنهم سيتخذون كافة الإجراءات القانونية لمواجهة تلك الأفعال المجرمة بنص القانون ، وسيتصدون لها بكل ما أوتوا من قوة .
ونفى ولد بلالي أن، يكون وجود ولد بايه في مدينة انواذيبو قبيل انطلاق الحملة الإنتخابية جاء وليد الصدفة، وإنما هو محاولة لإعادة السيناريو الماضي و التأثير على أصوات الناخبين من، خلال استخدام الأموال، والنفوذ لتحقيق مآربه لكننا سنكون له ولمجموعته الراغبة في تخريب" مدينتنا" بالمرصاد والقوة وفق ولد بلالي.
وطالب ولد بلالي الناخبين في مدينة انواذيبو بتوحيد صفوفهم لمجابهة ما أسماهم " بالدخلاء" وآصفا مرشح حزب الإنصاف لمنصب العمدة الإطار أحمد ولد خطري "بالحرطاني المتعدل" والمثقف حسب ما قال عن نفسه يقول ولد بلالي.. غير أنه شخص تم استجلابه من طرف مجموعة سياسية معروفة لتحقيق مآربهم الشخصية في المدينة، فهو مفعول به ولا يملك قرار نفسه ؛ أحرى بخدمة ساكنة المدينة؛ فحين يكون الشخص منقاداً ومسلماً زمام الأمور لولي نعمته فلا مجال لخدمة المواطن.
وأستغرب ولد بلالي من مثل هولائ السياسين المنقادين من قبل أولياء نعمتهم ، مؤكدا على أنه لن يقبل بالإنقياد إلا للناخبين الراغبين في تحقيق "مشروعه السياسي المنشود"، وأن المشروع سيتحقق في القريب العاجل ، مشيرا الي أن أداء البلدية كان ضعيفا خلال السنوات المنصرمة؛ نظرا لعدة عوامل يدركها الجميع، غير أن القرار الحكومي بانهاء مشروع منطقة انواذيبو الحرة الذي تحول الي نقمة على سكان المدينة أصبحت نهايته قاب قوسين أو أدني، وستستعيد البلدية جميع صلاحيتها الأمر الذي سيمكنها من تأدية مهامها وتعزيز مكانتها لدى ساكنة المدينة.
.png)
