مكتب المنحدرين من ولآية أدرار… ومحاولات تهميش وإقصاء المجموعات الوازنة..

صًورة من أرشيف "أنواذيبو اليوم"

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة " انواذيبو اليوم"  عن امتعاض داخلي يهدد مكتب المنحدرين من ولاية ادرار  القاطنين في مدينة انواذيبو بالتصدع والإنهيار .

وأضاف ذات المصدر أن، الإجتماعات الاخيرة للمكتب كشفت عن محاولات لبعض القائمين على المكتب بانتهاج سياسة الإقصاء والتهميش، وإبعاد إحدى أكبر المجموعات التقليدية في ولاية أدرار ؛ يعود لها الفضل في طرح و تأسيس فكرةً " تكتل المنحدرين من ولاية ادرار على مستوى مدينة انواذيبو " في محاولة منهم يائسة لسحب البساط من أمام هذه المجموعة الوازنة.

 

وقال المصدر أن ، التصدع الذي يشهده " تكتل ادرار" حاليا يبدو غير مسبوق إذ يتجلى في محاولة لوبي داخلي اقصاء مجموعة وازنة من المشهد السياسي المحلي ، ناسين أو متناسين أن المجموعة تشكل رقما صعبا في المعادلة السياسية  المحلية وكذا الوطنية وأن محاولة إقصائها وتهميشها هي محاولة فاشلة قد تنبئ بانشقاق وتفكك  للمكتب الذي أسسه المرحوم سيدي ولد الطائع بمعية أطر ووجهاء ينحدرون من ولاية ادرار قبل سنوات .. 

 

وأشار المصدر الي أن  الجناح الذي يتلاعب بالمعطيات الصورية ويظن أنه مسيطر على القرارات بغية الهيمنة وفرض إمرتهم الشخصية لضمان ولاء البقية بأسلوب الغلبة والسيطرة  

هم "واهمون  واهنون"  

إن حشر مجموعات وازنة  من سكان ولاية ادرار في خارطة الاستجداء، ومحاولة اقصائها لافساح المجال  أمام أشخاص يفتقدون للخبرة والقدرة على القيادة أمر مرفوض البتة؛ ونوع من  السباحة في المياه العكرة ... فالوقائع يفند تلك المزاعم ، ويكشف زيف أصحابها وإن كانوا يظهرون الولاء والتراتيل للحزب فكل ذلك لن ولم يجديهم نفعا في تلك المحاولات اليائسة والفاشلة بفشل اصحابها وسوء نواياهم .

فمكتب المنحدرين من ولاية ادرار  ظل لسنين عديدة يحتل المراكز الأولى في الخارطة السياسية لمقاطعة انواذيبو وذلك لكونه جامع لكل المكونات الاجتماعية لولاية ادرار 
ولكونه حلف تأسس على مبادئ الاخاء والمساواة ، و للم الشمل الادراريون وتوحيد صفوفهم والذود عن مصالحهم ، واعلاء كلمتهم في القرارات المصيرية لمجتمعهم، .

وختاما ترحموا على روح المرحوم  سيدي ولد الطائع تغمده الله برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته.

 #انواذيبو اليوم# صحيفة الالكترونية ومنصة محلية ووطنية.