جهات معروفة بعدائها للنظام تسعى للوقيعة بينه وبين حاضنته.

محاولة جديدة ربما تكون يائسة وفي مسعى من جهات معروفة بعدائها الدفين لولايات الشرق الموريتاني ولأطره ولواجهاته السياسية تطل من جديد نفس تلك الجهات هذه المرة من خلال محاولة دق الاسفين بين نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحاضنته السياسية والشعبية في الشرق الموريتاني.. لقد طالعنا اليوم في بعض المواقع الصحفية

افتراءات زعم أصحابها وجود خصومة بين الوزير الأول السابق السيد يحي ولد حدمين ومدير ديوان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد محمد الأمين ناقلين افتراءات زعموا انها قيلت على لسان الوزير الأول السابق بحق مدير ديوان رئيس الجمهورية والحكومة الحالية..

والطريف في الأمر أن أصحاب هذه الاضاليل غاظتهم حفاوة الاستقبال الجماهيري الكبير الذي لقيه الوزير الأول السابق السيد يحي ولد حدمين بين أهله وذويه وفي عمقه الشعبي بجكني وفي اكثر من منطقة في الحوض الشرقي وأربكهم حجم الحضور السياسي الوازن للرجل وهو الذي انفق وقته في عطلته لترسيخ ركائز النظام وتعزيز نفوذه بين أهالي المنطقة مؤكدا في كل الأنشطة واللقاءات مع الفاعلين ثقته المطلقة في الآمال المعلقة على رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني واختياراته..

لهذا الأمر ليس غريبا ان يلجأ أصحاب تلك الأكاذيب الى اختلاق الفبركات وصناعة السيناريوهات الواهية بهدف خلق التناقض بين نظام الرئيس ولد الشيخ الغزواني مع قاعدته الشعبية الأصيلة و وتوسيع الشرخ مع حاضنته السياسية الطبيعية حتى يمكنهم هذا التضاد من وضع اقدامهم وايجاد منفذ الى النظام للاستفراد به وخلق بؤر التوتر والصراع مع نفسه لكنننا على يقين ان النظام اذكى من ان تنطلي عليه هذه الحيل والمحاولات البائسة لاسيما وانها صادرة من اناس لم يخفوا في يوم من الايام عداءهم للنظام الحالي وكرهمم له والشواهد اكثر من ان تحصى..