منفذو جريمة قتل" ول برو" يروون التفاصيل .

قتلة الشاب ول برو مجرمون من أهل السوابق العدلية كونوا عصابة اشرار تستهدف المارة من خلال استدراجهم الي مناطق معزولة وتسلبهم أموالهم تحت تهديد السلاح.
كما نفذوا عدة عمليات سطو على المحلات التجارية ومحلات تحويل الاموال داخل العاصمة انواكشوط كان اخرها عملية سطو على احدى وكالات تحويل الأموال .

قبل تنفيذهم للجريمة البشعة بيومين قاموا بمراقبة جميع تحركات الضحية.
وفي يوم الجريمة : كان المرحوم كعادته يغلق ابواب الوكالة ، و اثناء وقوفه على الطريق توقفت له سيارة أجرة يستقلها ثلاثة أشخاص سائق و راكب الي جانب السائق و ثالث في الخلق، و في الطريق ربما لم يرتح المرحوم لركاب السيارة و في منتصف الطريق طلب من السائق التوقف بحجة وصوله لوجهته ، عندها قام أحد المجرمين بطعن الضحية من الخلف وتحديدا منطقة الظهر ، فأغمي عليه بعد تلقيه الكثير من الطعنات بسكين، عندها قامو بتفتيشه و رمى أحدهم هاتفه و هو ما وجد بعد ذلك لدى شخص قال بأنه عثر عليه في المطار القديم.

بعدها توجه افراد العصابة الى منطقة (كليده) الواقعة على طريق اكجوجت و بقي إثنان منهم مع المرحوم و قاموا بحرقه حيا. و توجه الثالث الى المحل و أستولى على مبلغ 150.000 أوقية جديدة.مليون وخمسة مائة الف قديمة،واتلاف كاميرات المراقبة.

بعد تنفيذ الجريمة التقت العصابة و قامت بتقسيم الغنيمة، و كان نصيب المجرم الذي توجه الى المحل هو الأكبر فقد استولى على مبلغ 100.000 أوقية جديدة و اخبر شركائه ان المحل لا توجد فيه سوى مبلغ 500.000 أوقية و قاموا بتقسيمها.