أطباء مستشفي الأمومة و الطفولة بلا رحمة ولاشفقة..

في موقف غير انساني ويؤكد عنجهية بعض العاملين في مستشفى الأم والطفل سيئ الصيت تعرضت ليلة اليارحة سيدة ثلاثينية لهجوم لفظي عنيف تمثل في وابل من السب والشتم من طرف الطبيب المداوم ومساعدته القابلة المتدربة على مرى ومسمع مراجعي المرفق العمومي الامر الذي ولد استياءا عميقا في صفوف ذوو المرضي الذين استنكروا سوء المعاملة التي تلقتها السيدة المسكينة وإبنها من قبل الطبيب المداوم ومعاونته .

وفي التفاصيل قال أحد المراجعين أن سيدة ثلاثينة وصلت الي مستشفي الأم والطفل وهي في حالة مستعجلة تحمل طفلها بين ذراعيها ويبدو من حالته المرضية أنها لا تحتمل التأخير حيث طلبت من الطبيب المداوم أن يكشف على طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات وتقديم العلاجات اللازمة له ؛ غير أن الأخير لم يكترث لحالة إبنها المريض، وأمرها أن تضع الطفل على السرير وتخرج من الغرفة حتى ينهي مكالمة هاتفية خاصة .. فما كان من السيدة إلا أن تصاب بحالة هستيرية وتصيح باعلى صوتها وتستغيث بإدارة المستشفي لكن لا حياة لمن تنادي .. وبعد مضي أكثر من ربع الساعة و حالة الطفل تسوء وتتدهور تدخلت سيدة أخرى مطالبة الطبيب بتحمل مسئولياته تجاه الأم وإبنها الذي يحتضر وأن أنفاسه تتقطع فرد الطبيب الذي تجرد من إنسانيته لن أكشف عليه ..!؟ وبكل وقاحة أمر الطبيب مساعدته بإخراج السيدة من المستشفي غير أنها رفضت ونشبت مشادة كلامية بين السيدة والطبيب ومساعدته كادت تتطور الي عراك بالأيدي لولا تدخل ذوو المرضى الذين طالبوا بإبعاد مثل هذا الكادر الطبي اللا إنساني عن المستشفي .

وأمام هذه الممارسات الغير الأخلاقية والغير المهنية تبقي وزارة الصحة مطالبة بمعاقبة مثل هولائ الأطباء عديمي الرحمة والشفقة ومنعهم من الولوج الي المستشفيات والمراكز الصحية الوطنية.