أعرب الكثير من المواطنين والموظفين الحكومين عن استيائهم وإمتعاضعهم من قرار إلغاء "مهرجان تثمين الإنجازآت "الذي كان من المقرر أن ينظم في نسخته الثالثة على مستوى العاصمة الإقتصادية انواذيبو ما بين 20 و21 اكتوبر الماضي دون إعلان أسباب واضحة لقرار الإلغاء للرآي العام المحلي والوطني.
قرار اللإلغاء الذي اتخذته ادارة المهرجان برئاسة الفنان الدي ولد أعمرتيشيت..
بمعية مندوب الثقافة وآخرين ....تسبب فى حالة غضب شديدة بين الداعمين والمموليين الذين ساهموا بمبالغ مالية ضخمة لإنجاح المهرجان الذي كان يعول عليه فى تثمين الإنجازات والمكتسبات التى تحققت في عهد صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز.
إلغاء المهرجان حسب البعض كان امرا مخططا له إذ أن القيمين عليه حسب بعض الآراء يسعون فقط الي الحصول على التمويلات التى حصلوا عليها من طرف المؤسسات والأفراد ، حيث تجاوزت عدد بطاقات الدعوة للأفراد مائة بطاقة تم التعويض عن كل واحدة منها من قبل المدعويين ،هذا فضلا عن الإسهامات المالية الكبيرة لبعض المؤسسات العمومية والخصوصية كدعم للمهرجان .
وهنا تجدر الإشارة الي ان التلاعب بالمهرجان وإلغائه فى اخر لحظة يعد نوعا من التلاعب بالقناعات السياسية كما يعد نوعا من الإساءة للشعارات والرموز الوطنية
التى أصبحت شعارا يحمله كل من هب ودب لإحراج المسؤولين الحكومين والداعمين لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز .