فضيحة : ضابط من الدرك الوطني يحطم أسنان زميله "تفاصيل مثيرة"

علمت صحيفة " انواذيبو اليوم " من مصادر مطلعة، ان ضابطا من الدرك برتبة ملازم يدعى محمد الامين ولد بكار، المعروف بين زملائه الدركيين بعدم المسؤولية وسوء الأخلاق إعتدى جسديا على دركي يعمل معه فى كتيبة سرايا حفظ النظام الواقعة على شارع المقاومة بولاية نواكشوط الشمالية  ...

 

وبحسب ذات المصادر فإن الدركي الذي كان يزاول أعماله ليلة الواقعة ضمن افراد دورية متنقلة للدرك الوطني تلقى إتصالا من الملازم المذكور بالتنقل الى منزل تأجره سيدة فى اواخر عقدها الثاني إدعت أنها تعرضت للمهاجمة ومحاولة سلب ممتلكاتها من قبل أفراد عصابة لصوص باغتوها ، وقاموا بمحاصرتها أمام منزلها الواقع بالحي المذكور ،وعلى إثر ذلك تنقل أفراد الدورية لعين المكان للمعاينة وإتخاذ الإجراءات الضرورية .

ولدى وصولهم للمنزل المذكور فوجؤا بوجود الضابط ولد بكار يرتدي ثيابه المدنية "جلابة" وتبن لعناصر الدرك  من خلال المعاينة عكس البلاغ الذى جاء على لسان الملازم  ،غير أنه اراد أن يظهر بمظهر البطل المنقذ أمام مرتادي الوكر الذي يخضع لحمايته الشخصية،  ودون سابق إنذار وجه وابلا من الشتائم للدركي محمله مسؤولية تأخر الدورية عن الفتيات اللواتي كن فى خطر غير أن الدركي لم يتلفظ له بكلمة واحدة أمام المواطنين الذين تجمهروا امام الوكر المعروف لدى سكان الحي . 

وعندما غادرت سيارة الدورية المكان إتصل أحد الدركيين النمامين ووشى به للملازم المتهور ،وأخبره أن الدركي تلفظ فى حقه بعبارات غير لائقة، ماجعله يقوم بفعلته الدنيئة حيث التحق بالدركي وقام بتوبيخه وسدد له  لكمات على مستوى الفم غير أن الاخير لم يدافع عن نفسه وفضل أن يتقدم بشكوى الى قيادة الدرك ضد الضابط المتهور ،  والتى بدورها فتحت تحقيقا فى الحادثة و أصدرت امرا بحبس الضابط ولد بكار  30 يوما فى قيادة الدرك غير أن الحبس لا يكفي فى حق دركي متهور تجرد من مسؤوليته التى تلزمه بتطبيق النظام ،و الإتزان والإنباط الذي يعد ركيزة أساسية فى الحياة العسكرية.