منطقة انواذيبو الحرة تتحول الي "منطقة تلال للقمامة"

واجهة مكاتب المنطقة الحرة

تعالت أصوات الشكاوي لعدد كبير من المواطنين على مستوى العاصمة الإقتصادية أنواذيبو مناشدين السلطات المحلية بضرورة التدخل  العاجل وإستصدار قرار لحل أزمة القمامة ،والأوساخ التى اجتاحت عدد كبير من أحياء المدينة ،و أصبحت تهدد سلامتهم الصحية،معربين عن إمتعاضهم الشديد تجاه أداء سلطة منطقة انواذيبو الحرة، المسؤول الأول عن تنظيف مدينة انواذيبو التى تحولت الى "منطقة تلال للقمامة" ،رغم إعلانها الصوري عن خطة أطلقت عليها أنذاك الخطة" المحكمة" للقضاء على أوكار القمامة ،والأوساخ وتنظيف أحياء العاصمة الإقتصادية من تلال القمامة و الازبال المتراكمة داخل أحيائها السكنية ، وعلى طول شوارعها الرسمية....

 

.متسائلين فى الوقت ذاته عن مصير المبالغ الطائلة التى رصدتها المنطقة الحرة لشركات التنظيف التى فشلت فشلا ذريعا على مدى سنتين ونيف فى حل أزمة القمامة المتراكمة .

 

هذا وتعيش مدينة انواذيبو  منذ فنرة أزمة حقيقية بعد إنهيار منظومة القضاء على القمامة التي باتت منتشرة في أرجاء المدينة بكميات فاقت كل التوقعات فى ظل إنهيار منظومة (الخطة المحكمة)  التى أسستها المنطقة الحرة على باطل و من المعلوم  أن ( كل ما أسس على باطل فإنه باطل ) ، وكذا تقاعس شركات التنظيف عن مسؤولياتها بعد أن تعطلت جميع شاحناتها المتهالكة  تاركة وراءها مدينة غارقة فى وحل الزبالة والقمامة ،ما جعل من عربات الحمير "شارتات" أن  تتصدر المشهد وتعود بأعداد هائلة وتتولى مهمة نقل القمامة عن الأحياء السكنية بتكاليف باهظة ،بعد أن لجأ إليها السواد الاعظم من سكان ( المنطقة الحرة) كبديل عن شركات التنظيف الوهمية !!!