فى أنواذيبو: الفساد المالي والإداري والأخلاقي يطارد مدير مؤسسة ومساعده

تستفحل هذه الايام ظاهرة سيئة داخل إحدى أكبر المنشأت الحيوية بالعاصمة الإقتصادية أنواذيبو ظاهرة "الشخصنة" أو على الاصح شخصنة الأمور التى تسببت فى الكثير من الأضرار على المستويين الإنساني والإداري .

 

حيث ينتهج مدير المؤسسة المذكورة منذ تعيينه على راس إدراتها اشكالا متنوعة من العنجهية الممزوجة بالغررو ،والتكبر ،وسوء الاخلاق بشكل يفوق الوصف مع الموظفين بالإضافة الى غياب التقويم الوظيفي حسب المعايير المتعارف عليها بل يبقى رهين مزاجية المدير ومساعده الذي اصبح هو الأمر الناهي فى المؤسسة.

 

كما يعمل هذا المدير ومساعده الذي تم تعيينه فى منصبه وفق معيار الزبونية والمحسوبية فى فترة المدير السابق للمنشأة المذكورة والمعروف فى وسطه ومحيطه بأنه لاينادي لدينه قدر مناداته لعرضه وشرفه المفقود لديه، فلا غرابة...؟  إن عزز مكانته لدى مديره العام المصاب بإنفصام الشخصية وحب السادية،و الشذوذ الجنسي من خلال تنفيذه لبعض الاعمال غير أخلاقية ومنافية تماما للشرع والقانون.

ومن أبسط تلك المهام لعبه لدور وسيط الرذيلة "قواد"  أكرمكم الله  و إستجلاب المومسات و القاصرات من قارعة الطريق وتجهيز الشقق المفروشة لتننظيم الليالي الحمراء للمدير العام  ورفاق السوء وإن كان من اشباه الرجال و يوهمهم بحثا عن المستور وماوراء الثياب غير أن الوظيفة من أجل نهب المال العام تجبر امثاله للخنوع والخضوع لتحقيق أهدافه ومأربه الوسخة المتماشية مع شخصيته الهزيلة.

وسننشر لقرائنا الكرام فى تقرير مفصل عن هذه المنشأة التى إستشرى فيها الفساد المالي والاداري والأخلاقي التى أسند تسييرها الى مثل هولائ الاشخاص .