إتهم منظموا مهرجان" لدعم التعديلات الدستورية " الذى انطلقت فعالياته قبل ساعة من الآن الحرس الرئاسي المكلف بحماية المركز الدولي للمؤتمرات بلعبهم دور ديمقراطية العسكر الإنتقائية ولعب دور البوليس السياسي وذلك من خلال منع بعض المشاركين وتوجيه أخرين بعد إخضاعهم للتفتيش والإستجواب المعمق، ومن ثم توجيههم الى الأماكن التى يختاروها الحرس الرئاسي المرابط عند بوابة قصر المؤتمرات فى إنتهاك واضح للحقوق والحريات،
ولعل الاستجواب، و الأسئلة المحيرة التى يطرحها عناصر الحرس المُرابط عند مدخل القصر هي سابقة من نوعها وقفزة نوعية فى التضييق على الحريات الشخصية وتداخل فى الصلاحيات مع بعض الإدارات التابعة لجهاز أمن الدولة أو بالأحرى ما يطلق عليه فى بعض الدول العربية "البوليس السياسي" الامر الذي أثار حفيظة السواد الأعظم من المشاركين وأعتبروها نوعا من التضييق والقفز على مهام الغير ورغم أنه لكل جهاز خصوصيته كجهاز مستقل فإن بعض الحراس تورط في غير مهامه وحاد عن الطريق وعن خطته الحقيقية التي تقتضي تأمين القصر ومحيطه .
.png)
