بعد غرق الشاب ولد ألشيكر قبالة شواطئ كابانو خفر السواحل تتجاهل الحادثة

وا جهة مباني خفر السواحل الموريتانية بنواذيبو

بعد غرق الشاب ” بشير ولد الشيكر ” البالغ من العمر 18 عام ظهر يوم الأربعاء الماضي قبالة شواطئ كابانو بمدينة أنواذيبو .نددت منت عابد ربو والدة الشاب المفقود منذ يومين  بتجاهل السلطات المكلفة بتأمين الشواطئ  الموريتانية للحادثة المؤلمة التى فقدت فيها فلذة كبدها. 

 

مشيرتا فى ذلك الى أن " خفر السواحل"  الهيئة المكلفة بتأمين الشواطئ الموريتانية  "التى لم تكلف نفسها عناء البحث عن جثة إبنها الغريق ، ولم تجند غواصيها لعملية البحث ،وتجاهلت الحادثة وكأن الفقيد ليس كائن بشري، فى الوقت الذي تخلت عن مهمتها الرسمية وواجباتها المهنية والأخلاقية،  و كلفت كعادتها بعض الصيادين المقيمين فى المنطقة بعملية البحث من خلال إغرائهم بمبلغ 10.000اوقية فى حالة العثور على الغريق وهي سنة دأب عليها قادة خفر السواحل  فى مثل هذه الحالات ، وكان أخرها حالة غرق فى شواطئ كابانو العام المنصرم حيث قدمت الهيئة المكلفة بمراقبة السواحل الموريتانية"  خفر السواحل "  مبلغ 50.000  أوقية  للمجموعة الشبابية المكونة من ستة أشخاص  بعد عثورهم على جثة غريق على بعد أميال من شواطئ كابانو 1 " حسب بنت عابدربو. 

هذا وقد تعرض الشاب ولد الشيكر للغرق بينما كان يمارس السباحة رفقة عدد من أصدقائه في  شواطئ كابانو بنواذيبو بعد يوم من وصوله للعاصمة الإقتصادية لقضاء عطلة نهاية الأسبوع رفقة أصدقائه .وقال شهود عيان " لصحيفة انواذيبو اليوم"   ان الغريق ابتعد عن أصدقائه قبل ان يتعرض للغرق .وحاول أصدقائه مساعدته لكنهم فشلوا فى ذلك .