أنواذيبو : ختام التدريب العسكري المشترك للعام 2017 FINTOULK

القائد العام المساعد للجيوش ووالي الولاية وقائد المنطقة اثناء إستعراض التشطكيلات المشاركة فى التمرين

تحت إشراف القائد العام للجيوش المساعد الفريق حنن ولد سيدي وبحضور ووالي داخلت انواذيبو السيد محمد ولد احمد سالم ولد محمد راره وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء عثمان ولد عبيد لحمر وسفير رالولايات المتحدة الامريكية سعادة السيد لاري اندري وسفير هولندا سعادة السيد تيو بيتيرس إحتضنت المنطقة العسكرية الأولى صباح اليوم الثلاثاء حفل اختتام فعاليات النسخة الموريتانية من التمرين العسكري المتعدد الجنسيات فلينتلوك 2017.
 

 

ويهدف هذا التمرين الذي يأتي تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية إلى تعزيز القدرات العملياتية لجيوش الدول المشاركة في التمرين وهي اسبانيا وهولندا وجزر الرأس الأخضر ووحدات من الجيش الوطني ممثلة في الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين ومشاة البحرية إضافة إلى الدرك الوطني والفريق الموريتاني الأمريكي المشترك للعمليات العسكرية المدنية .

وتستند فكرة التمرين على مبدإ تضافر الجهود وتنسيقها من اجل الرفع من المستوى العملياتي للجيوش المشاركة حتى تصبح قادرة على مواجهة مختلف التحديات في منطقة الساحل خاصة في مايتعلق بالارهاب والتهريب و الجريمة المنظمة .

و شمل هذا التمرين الذي احتضنت موريتانيا جانبا منه واستمر لثلاثة أسابيع في مدينتي انواذيبو تنفيذ مهام وتدريبات علي الرماية والدوريات والتكتيك والحركية وقتال المدن ومناورات الوحدات الصغيرة والإسعافات الضرورية والدوريات الراجلة والمحمولة والكمائن إضافة إلى قتال المدن وتأثير المنطقة والإنزال والدعم الجوي والقفز المظلي العملياتي.

وأوضح قائد الأركان العامة للجيوش المساعد الفريق حنن ولد سيدي في كلمة بالمناسبة ان هذا التمرين يهدف أسوة بسابقيه إلى تدعيم القدرات القتالية لوحداتنا العملياتية وتعزيز العمل المشترك بين قواتنا الخاصة التي نفذت سوية تدريبات ميدانية منذ أسابيع خلت في أطار وانواذيبو.

وأضاف ان مواجهة وضع غياب الأمن القائم في منطقة الساحل تستدعي منا اخذ التحديات الأمنية السائدة على محمل الجد لكسب الرهان وفي هذا الصدد تشكل تمارين (فلينتلوك )حلولا جماعية مثلي للتحديات المشتركة.

وأشار القائد العام للجيوش المساعد ان هذه النسخة الموريتانية من تمرين فلينتلوك 2017 شهدت مشاركة فريق مختلط موريتاني أمريكي للعمل العسكري المدني وفصيل من هولندا ووحدة عسكرية اسبانية مزودة بطائرات نقل وحوامات إسناد وفصيل من جزر الرأس الأخضر بالإضافة الي وحدتين من الجيش الموريتاني معززتين بطائرات إسناد وإخلاء طبي هما وحدة من قوات الصاعقة والمظليين ووحدة خاصة من مشاة البحرية وفصيل من الدرك الوطني.

وبدوره اوضح السفير الأمريكي أن الهدف من تنظيم هذا التمرين هو الرفع من مهارات ومهنية الجيوش المشاركة في إطار الأمن ومحاربة الإرهاب، مبرزا الدور الأساسي الذي لعبته موريتانيا في هذا التمرين والتمارين التي سبقته .

وتحدث السفير الهولندي المعتمد في موريتانيا والمقيم في دكار عن أهمية هذا التمرين في الرفع من مستوي الجيوش المشاركة، مثمنا الدور الذي تلعبه موريتانيا في مجال المحافظة علي الأمن والسلم في المنطقة .
وتضمنت فقرات الحفل توزيع إفادات على العشرة الأوائل في التمرين.