علمت صحيفة "أنواذيبو اليوم" من مصادر خاصة أن السجين سيداحمد ولد هيدالة الملقب (بزرة) الذي يقبع الأن خلف أسوار سجن دار النعيم بالعاصمة انواكشوط تعرض لوعكة صحية مفاجئة, وأضافت تلك المصادر أنه إذا لم ينقل على وجه السرعة من المحتمل أن تكون حياته فى خطر فى الوقت الذي تصر فيه إدارة السجن على عدم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج شريطة أن يكون مقيدا بالأصفاد وهو الأمر الذي رفضه السجين ولد هيدالة .
وتضيف مصادرنا أن إدارة السجن قدمت له الإسعافات الأولية لكن دون جدوى , حيث يعاني ألاما حادة على مستوى أطرافه العلوية نتيجة كسر جزء من "إبرة السكري" داخل جسمه ما تسبب فى إنسداد فى الأوعية الدموية وذلك بعد فشل ممرضة فى محاولة إدخالها لحقنة في الوريد لموازنة السكري فى جسم السجين ولد هيدالة.
هذا ومن المنتظر أن يمثل السجين سداحمد ولد هيدالة غدا الخميس 02- مارس -2017 فى جلسة امام المحكمة وذكرت مصادرنا أن من بين التهم التى ستوجه للسجين (حيازة والإتجار بالمخدرات) وهي تهمة ضمن ملف جديد ظهر مؤخرا لأري العام الوطني وهي التهمة التى نفاها بزرة جملة وتفصيلا فى مواجهة ساخنة بين ولد هيدالة والمدونة المثير للجدل المدعوة أماني أطار أمام قاضي التحقيق نهاية شهر يناير 2017. حيث قدمت الأخيرة حجج وبراهين واهية وغير مقنعة حول علاقتها بالسجين ، ولم تستطع إثبات إدعاءاتها المزيفة ، ليؤكد بزرة بدوره ، عدم وجود أي علاقة من أي نوع تربطه بمن وصفها المجرمة التائهة .
نشير الى أن السجين ولد هيدالة تم إعتقاله قبل أشهر فى حادثة إطلاق النار على قوة أمنية وقد تم الحكم عليه حينها بالسجن (سنتين نافذتين ) .
.png)
