مسؤول حكومي يتورط فى فضيحة أخلاقية مع زوجة راعي "تفاصيل مثيرة"

صورة تخدم النص

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة " أنواذيبو أليوم " عن فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل بطلها مسؤول حكومي مع زوجة راعي جعلته فى مأزق كبير لولا تدخل سائقه الشخصي وسحله خارج الخيمة قبل أن يستل الزوج الهائج بندقيته "بوفلكة"ويطلق رصاصات دون أن تصيب سيارة المسؤول الحكومي الذي إنطلق بسرعة البرق بإتجاه المدينة .

وتعود تفاصيل الحادثة حسب مصادرنا " أنواذيبو اليوم " حين ضبط زوج فى منتصف عقده الرابع يعمل كراعي لقطيع من الإبل مملوك لأحد رجال الأعمال المعروفين فى منطقة أصويصية الواقعة على بعد 60 كلم من العاصمة الإقتصادية أنواذيبو زوجته التى تبلغ من العمر 31 عاما فى أحضان عشيقها المسؤول الحكومي الذي نتحفظ على إسمه ومنصبه لدواعي مهنية بحتة.

حيث كان يغيب الزوج لفترة أسبوعين عن بيت الزوجية ؛نظرا لسفره الدائم إلى نواحي الصحراء بسبب طبيعة عمله الذي يحتم عليه ذلك؛ غير أن الزوج قبل مغادرته القرية بحثا عن الكلأ لقطيع الإبل أخبره أحد أصدقائه الرعاة من بائعي اللبن على قارعة الطريق أنه لاحظ خلال فترة غيابه الأخيرة تصرفات لزوجته أثارت لديه بعض الشكوك ، كما أنه لاحظ سيارة حكومية فارهة تركن قبالة منزل عائلة الزوجة ويخرج منها شخص ملثم يبدو أنه شخصية إعتبارية متخفية حيث يتوجه مباشرة نحو خيمة على بعد أمتار من منزل العائلة وهي ذات الخيمة التى تتخذها زوجة الراعي لسهراتها الخاصة بينما يبقى السائق فى الإنتظار.

 

هذه الإعترافات المثيرة جعلت من الزوج أن يَضَع خطة ليتأكد من صحة المعلومات التى أدلى بها صديقه ، وأمام هول الصدمة قرر أن ينصب للزوجة كمين قصد ضبطها متلبسة بالخيانة الزوجية٠وكعادته قبل كل سفر ودع زوجته ؛وتوجه الى مقاطعة بولنوار الريفية وهناك ربط الإتصال بزميله الذي كلفه بعملية المراقبة في انتظار سقوط الزوجة الخائنة، سقوط لم يطل سوى يومين، حينما شاهد وكعادته مرور السيارة بإتجاه منزل العائلة ودخول نفس الشخص إلى الخيمة الواقعة على بعد أمتار من منزل العائلة حوالي العاشرة قبل منتصف الليل، ليبلغ الزوج الذي حضر على الفور ، ليتم ضبط العشيقين وهما فى وضعية مخلة بالأداب . وفى مشهد سريالي قام الزوج بضرب المسؤول وسحله وهو عاري أكرمكم الله وأحكم قبضته عليه غير أن السائق تدخل فى الوقت المناسب وحرر المسؤول من قبضة الزوج الذي إستل سلاحه التقليدي "بوفلكة " وما إن بدأ فى حشوه بالرصاص الحي إنطلقت السيارة بسرعة عالية دون أن تصيبها الرصاصات التى أطلقهما الزوج المخدوع.