
طفا على السطح في الآونة الأخيرة صراع خفي على النفوذ والمصالح بين قائد الحرس الخاص لرئيس الجمهورية المقدم عالي علوات والقائد المساعد لكتيبة الأمن الرئاسي العقيد يحي طلحة، في تطور يعكس اختلالًا في توازن الصلاحيات داخل الأجهزة الأمنية المكلفة بحماية الرئيس.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الخلاف تفجّر مؤخراً خلال زيارة رئيس الجمهورية لولاية الحوض الشرقي وذلك على خلفية هيمنة قائد الحرس الخاص على جملة من القرارات الحساسة، خصوصًا تلك المتعلقة بالولوج إلى باحة المطار والمنصات المخصصة لاجتماعات الأطر ، وهو ما اعتُبر تجاوزًا واضحًا لصلاحيات القائد العام المساعد للأمن الرئاسي المقدم يحي ولد طلحة كقائد مباشر لتنفيذ الخطة الأمنية لتحركات الموكب الرئاسي وإحتقارا لقائد الأركان العامة للجيوش .
ويرى مراقبون أن هذا الوضع يعري هشاشة المؤسسة الأمنية المحيطة بالرئيس، ويؤكد وجود ارتباك في هرم القيادة الأمنية العليا، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى انسجام وتنسيق أكبر داخل هذه الأجهزة الحساسة والتي بات ولائها لمن يدفع أكثر يحظى بدخول المطارات والولوج للمنصات.
ولنا عودة بتفاصيل اكثر لكشف فضائح الاكراميات التي تتجاوز عشرات الملايين خلال موسم الزيارات الرئاسية ومناسبات التدشينات .
#تابعونا
#نواذيبو اليوم

.png)

