
حتى تدرك فئة واسعة من الشعب الموريتاني أنها في ضلال مبين وسبات عميق بإسم الحقوقية والدفاع عن الحريات الأساسية.
ترى ما سبب عزوف المستثمرين والمتاجرين باسم الحقوق من حركات ومنظمات ومجتمع مدني عن جريمة إغتيال عبد الله سيدي الشيخ!!!!؟؟؟ لم يعد يخفى على المتابعين للساحة السياسية والاجتماعية الوطنية أن ازلام الحركات الإنعتاقية وغلامانهم من دعاة الحقوق تحولوا إلى أدوات انتقائية في تبني القضايا، حيث يختارون ما يخدم مصالحهم الشخصية ويغضّون الطرف عن ملفات أخرى لا تحقق لهم مكاسب أو حضورًا إعلاميًا، حتى وإن تعلّق الأمر بجرائم خطيرة كقتل أحد أبناء جلدتهم.
هذا السلوك، وفق مراقبين، يُفرغ العمل الحقوقي من مضمونه النبيل ويحوّله إلى وسيلة للارتزاق والمزايدة.فأين هم دعاة الحقوق من جريمة قتل عبد الله سيدي الشيخ؟؟؟؟؟؟

.png)

