
حين تعجز شبكة اتصالات عن تقديم خدمة محترمة للمشتركين، وتتحول رداءة خدماتها الى أمر يومي يرهق المواطن، فإنها تلجأ لأسهل الطرق: شراء الذمم؛ بدل أن تستثمر في تحسين البنية التحتية وتطوير الجودة.
فقد اختارت شركة ماتال سيئة الصيت في موريتانيا أن تدفع مبالغ ضخمة لبعض الصفحات الصفراء وأشباه الصحافة ليصمتوا عن الحقيقة ويقدموها في ثوب زائف من التلميع.
ورغم انها تستخدم دعاية انها أول مشغل يطلق شبكة للهاتف المحمول في موريتانيا، وأنها دأبت منذ إنشائها خلال 23 سنة الماضية على تطوير مشهد الاتصالات في موريتانيا و أنها كانت دائما رائدة في استعمال التكنولوجيات الحديثة وإطلاق خدمات مبتكرة. ووووو الخ....من الدعاية الزائفة .
لكن واقع الناس أصدق من أي دعاية، وصوت المشتركين المتضررين أعلى من كل محاولات التضليل."
#تابعونا
#نواذيبو اليوم