رجل أعمال من دولة البرتغال يناشد الرئيس الموريتاني التدخل لإنصافه ورفع الظلم...

ناشد رجل الأعمال "فاسكو مانويل نومبري كوينتاو لو" برتغالي الجنسبة عبر رسالة مفتوحة السلطات العليا في البلد ممثلة في شخص الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن يرفع عنه الظلم الذي يمارس عليه منذ فترة من قبل أحد شركائه في العمل بالتعاون مع الجهاز القضائي والشرطة الوطنية.

.تعود تفاصيل هذه الواقعة المثيرة والتي تعبر عن سوء إستغلال النفوذ و تواطئ القضاء وجهاز الشرطة تعزيزا لسياسة الظلم في موريتانيا وفقا للمتضرر ؛" حين إنقلب علي أحد الشركاء السابقين يدعى ((ولد خطاري وإخوانه)) وأتهمني زورا بإساءة استخدام الثقة وحكم علي حينها بالسجن لمدة عام دون أي مسوقات قانونية سوى إستغلال علاقاتهم مع جهاز الشرطة ومعاونيهم في المحكمة".

حيث ادعوا في حجتهم أنه حصل إخلال بالثقة حين هربت سفينة صيد من المياه الإقليمية الموريتانية وادعوا أنني هو من رتب لذلك رغم أن السفينة غادرت موريتانيا بشكل قانوني للذهاب إلى البرتغال لإجراء أعمال الصيانة ؛ عندها طلبت من المدعي العام للمحكمة إيفاد من ينتدبه لاسترجاعها
من البرتغال لكنه رفض الطلب فقدمت لهم ضمانا بمبلغ
يعادل سعر السفينة لكن المحكمة رفضت أخذ ذاك
بعين الاعتبار. !!؛

المدعي العام استغل حسن نيتي وتواطئ مع السلطات ضدي لصياغة مطالب. تعجيزية؛؛ لا يمكن تنفيذها ورفض السماح لي بالمغادرة .

لقد حولت الشرطة والقضاء حياتي إلى جحيم حيث تم تنفيذ قرار بوضعي تحت الرفابة القضائية وتم تكليف أربعة رجال من الشرطة في منزلي والإشراف على أعمالي وأفعالي. وتحركاتي الصغيرة وحتى تحركاتي داخل الحمام!!!! بينما قاضي المحكمة استئنف القرار من أنواذيبو بعد منحي لحرية مؤقتة شريطة إحضار السفينة الي أنوكشرط حياتها يسمح لي بالذهاب الى بلدي لتلقي العلاج من وعكة صحية تلازمني منذ أشهر

سيدي الرئيس أنا شخص خدمة في موريتانيا منذ 30 عاما وكنت من اوائل المستثمرين الأجانب الذي وصلوا موريتانيا لأنها بلد عزبز ولهة خصوصيات من بين كل البلدان التي عرفناها نناشدكم أن تتدخلوا عاجلا لرفع الظلم عني لأنني أحتاج إلى رعاية طبية للأسف غير متوفرة في بلدكم العزيز والتي تتطلب إلزامي بالسفر الي بلادي ..!!

فحريتي الشخصية مهددة في منزلي وفي الشارع وفي المستشفى حيث أذهب ثلاث مرات في اليوم.؛!!

لذلك اطلب منكم التدخل لإنقاذي من الظلم الذي وقع لي ولحماية حياتي وجسدي من اعتداءات الشرطة المتكررة

أطلب منكم بصفتكم رئيسا للجمهورية الإسلامية الموريتانية السماح لي بالذهاب والعلاج، وأتعهد بشرفي بالعودة إلى موريتانيا لمواصلة عملي هنا وجعل استثماراتي مثمرة. "