اثار تصريح أدلى به النائب البرلماني ورئيس حزب نداء الوطن داوود احمد عيشه، موجة إستياء واسعة بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما دعى لإنشاء شراكة إقتصادية موريتانية مغربية(( تمشي أوتوماتيكياً)) !!
واصفاً العمل الحكومي في بلاده بالبطيئ,؛ و بشكل مثير للجدل وصف السياسي المذكور نظرائه من السياسين في موريتانيا" بالأشرار" ؛
وأن الشر أمر لابد منه !!!.....ما جعل رئيس الجمعية الوطنية محمد ولد مكت يحاول التدخل لإنهاء المداخلة المنحرفة عن مسارها؛ وجعلت الوفد البرلماني المغربي في حيرة من أمرهم ومن سطحية هذه المداخلة؛
وجاء هذا التصريح خلال إجتماع بالجمعية الوطنية أمام رئيس الجمعية الوطنية وضيفه رئيس مجلس النواب المغربي راشيد الطالبي العلمي الذي يزور موريتانيا حالياً للإشراف على إطلاق أعمال المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني-المغربي
وكتب الصحفي سيدي احمد ولد محمد عن هذه المداخلة على منصة "انواذيبو اليوم":حين تكون مداخلة نائب برلماني دون المستوى، قد تكون نظرة الأجنبي سلبية تجاه الجمعية الوطنية كمؤسسة دستورية.
لقد أبانت مداخلة رئيس حزب نداء الوطن داود أحمد عيشه عن ضعف مستواه الثقافي و مستوى النخبة السياسية الموجودة داخل قبة البرلمان الموريتاني ف ممثلي الشعب غير مؤهلين و يفتقرون للخبرة والمعرفة.مما يؤكد أن البرلمان لا يتمتع بالكفاءة اللازمة لاتخاذ قرارات مصيرية في صالح الشعب الموريتاني .
كما أن مثل هذه المدخلات السطحية تشوه صورة البلد:وتؤثر على صورة الجمعية الوطنية، ويُنظر إليها على أنها تفتقر إلى الجدية أو الحوكمة الرشيدة.فثقافة الحوار حين تفتقد للجدية في الطرح قد يرى الأجنبي أن النقاش غير ناضج أو تسوده العشوائية.
لكن من المهم أن نوضح أن هذا لا يعني بالضرورة أن كل النواب أو النظام السياسي بأكمله على هذا النحو، بل هو انعكاس لتصرفات فردية قد لا تمثل الجميع.
.png)
