وقع الإعلامي والكاتب القصصي الموريتاني أحمد ولد إسلم اليوم السبت بالعاصمة القطرية الدوحة المجموعة القصصية التي أنتجها، والموسومة بـ"انتظار الماضي"، وذلك بتنظيم من جناح الدار العربية للعلوم – ناشرون في معرض الدوحة الدولي للكتاب.

وشهد الكتاب إقبالا معتبرا من طرف زوار المعرض، وصنفته دار النشر من بين الكتب الأكثر مبيعا عند افتتاح المعرض.

 افتتحت جمعية يدا بيد غير الحكومية فرعا لها بعاصمة موريتانيا الاقتصادية مساء اليوم الجمعة 05 دسمبر 2015.

وقال الأمين العام الجمعية عبد الله صار إنهم قرروا نقل تجربتهم إلى خارج العاصمة نواكشوط ، وتوسيع دائرة عملها سعيا إلى نشر ثقافة الأخوة ، وتعزيز الأواصر بين فئات المجتمع.

بدوره الداعية أحمد جدو ولد باهية أشاد بدور الجمعية في نشر مفاهيم المواطنة والوحدة الوطنية.

نشرت وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والسياحة ملصقات جدارية حول قيم الأمانة والصدق والتسامح وغيرها، وذلك تزامنا مع انطلاق فعاليات البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي في قصر المؤتمرات بالعاصمة نواكشوط.

وتحمل الملصقات التي تم عرصها في جدران الخيمة المخصصة لفعاليات البرنامج، عنوانا موحدا هو "من أخلاقنا"، فيما تخصص كل ملصقة لإحدى القيم باللغتين العربية والفرنسية، إضافة إلى صور ورسومات لتفسير هذه القيم.

سطر الشاعر الموريتاني الشيخ ولد بلعمش أبيات شعر متناغمة مع الأزمة التي يعيشها طلاب المركب الجامعي في العاصمة الموريتانية نواكشوط، والمتعلقة بالنقل، حيث أثارت الطلاب وألجأتهم إلى التحرك الميداني اليوم.

وهذا نص الأبيات التي كتب ولد بلعمش على صفحته بموقع التوصل الاجتماعي فيسبوك:

شكا ابنُ جيرانِنا من قلَّة (ابَّاصِ) ** و أنه لم يجد حظًّا على (البَاص)

عبد الباري عطوان

تتدفق الطائرات الحربية الى سورية من مختلف انحاء العالم ولعل الدولة الوحيدة التي لم تساهم حتى الآن في هذا الحجيج هي دولة بنغلاديش، ولا نعرف اسباب هذا “الزهد” من حكومتها في النأي بنفسها عن هذا المجهود الحربي.

ليس ثمّة ما يمنع حكام بغداد من استمرار الحديث عن سيادة بلدهم، ومطالبة العالم بضرورة احترامها، ما دام ذلك لا يتعدّى حدود الاستهلاك المحلي، وما دام المواطن غير معني بما يسمعه منهم، تكفيه همومه التي تطوق حياته، منذ أكثر من عشر سنين عجاف. وتكشف الوقائع الصادمة على الأرض أن "السيادة" بالنسبة لهؤلاء لم تعد سوى أسطوانة مشروخة، تنتظر لحظة الكسر والتشظي النهائي.

لم تعد روسيا تكتفي بدور الدولة الإقليمية الكبرى التي تحافظ على مناطق نفوذ، وتعدّت ذلك إلى محاولة استعادة دور الدولة العظمى، من دون مقومات اقتصادية، ومن دون مشروع عالمي فعلي، فشوفينية الدولة العظمى، بحد ذاتها، ليست مشروعاً عالمياً. والمشكلة أن هذا المسعى الروسي يمر عبر مواجهة انتشار الديمقراطية، ومحاولة إجهاض ما يهدد (أو يبشر) أن يصبح موجة جديدة منها.

"الله دي تقيلة أوي. دي البطانية وده مطار القاهرة. البطاطين وصلت، يا رجالة، أخيراً بعد عناء شديد. شوفوا البطانية عاملة ازاي، يا ولاد، حاجة ألاسكا خالص بطانية بجد بطانية تقيلة". تلك كانت مفردات واحد من أكثر عروض الستربتيز الإعلامي انحطاطاً، قبل عامين، حين صاح مذيع، عالي الأجر، خفيض القيمة، محتفلاً بوصول بطاطين وملابس مستعملة من دولة الإمارات، مساعدات عينية لسكان جبلاية الانقلاب.