ندد العديد من المواطنين ممن تعرضوا لصنوف التعذيب والتنكيل على يد عناصر دوريات تابعة للدرك الوطني خلال سريان الحظر التجوال الذي فرضته السلطات العليا على عموم البلاد ضمن الإجراءات الاحترازية ضد تفشي فيروس كورونا المستجد.
بيان : ترفع الشركة الموريتانية للكهرباء إلى علم زبنائها الكرام في مدينة انواكشوط أن الاضطرابات الجزئية التي شهدتها بعض أحياء العاصمة خلال الأيام الأخيرة كانت نتيجة لأعطاب متكررة على الخطوط الكهربائية الأرضية متوسطة الجهد سببتها أشغال كانت بعض الجهات تقوم بها في الميدان العام و لا علاقة للشركة بها.
غادرت صباح اليوم الأحد العاصمة انواكشوط طائرة عسكرية متوجهة الي مدينتي انواذيبو وأزويرات وعلى متنها فريق طبي يتكون من ستة أشخاص بالإضافة الي شحنة من الأدوية والمعدات الطبية حيث تشهد المدن المذكورة نقصا كبيراً في الأدوية والمعدات الطبية الضرورية للكشف عن فيروس "كورونا المستجد ".
أشرف وزير الدفاع الوطني حنن ولد سيدي على انطلاق عمليات توزيع المواد الغذائية على 22 ألف أسرة فقيرة في العاصمة نواكشوط، المنفذة من طرف المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء (تآزر) وذلك وفقا للخطة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية لمكافحة تأثير وباء كورونا على المستوى الوطني.
وانطلقت هذه العملية من أحياء "نتك" و "الكبة" في مقاطعة الميناء، بحضور قائد الأركان العامة للجيوش والأمين العام للمندوبة العامة لـ "تآزر".
قال مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، حسنه ولد بوخريص، إن الحكومة حريصة على الشفافية في تسيير المال العام، نافيا حصول أي فساد في الصفقات التي أبرمتها الحكومة مؤخرا.
وقال ولد بوخريص، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، إن الصفقات الأخيرة تمت وفق معايير واضحة وشفافة.
في ظل كورونا التقارير تميط اللثام عن صنوف من الفساد الإداري والمالي في شتى مرافق الدولة ...صفقات تراضي وتعبينات على اساس الجهة وتلاعب فاضح بمقومات الشعب الموريتاني...ترى هل ما يحدث هو ما كنا نناضل من أجله.. وهل من ضمن التعهدات التي يغني وينظر لها من طرف مفكروا ومطبلوا العشرية الفارطة بشحومهم ولحومهم والخيال اصواتهم كما نعرف؟؟ ... اين المعارضون القدامى ؟ واين حملة مشعل الثورة والعلم والثقافة والوعي...؟
من منا لم يسمع بالرقم الأخضر الذي أطلقته وزارة الصحة لاستشارة واستشكالات المواطنين حول جائحة كورونا التي جعلت العالم على صفيح ساخن على الصعيدين الاقتصادي والسياسي والإنساني.
أصدر الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أوامر بوقف توزيع أول شحنة من القمح تصل البلاد بموجب صفقة بين وزارة التنمية الريفية وشركة SEABOARD الأمريكية.
وصدر قرار وقف توزيع الشحنة على المقاطعات تحضيرا لبيعها بأسعار مخفضة للمنمين بناء على نتائج التقييم الفني للشحنة، والذي قام بها فريق من مفوضية الأمن الغذائي، وخلص إلى عدم مطابقتها للمواصفات المطلوبة في الصفقة.