
ارتفع سقف اللقط وهرج المتملقين واصحاب الاقلام المأجورة خلال الايام القليلة الماضية بسبب ما اسموه صفقة القمح , والتي قالوا عنها ما لم يقله مالك في الخمر؛ ولكن ثبت بالادلة القطعية , ومما لا يدع مجال للشك بالارقام ان التحامل كان من اجل المس من شخصيات وطنية عرفت بالتزامها وحبها للوطن سواء تعلق الامر بالاطار الكفئ وزير التنمية الريفية السيد/ الدي ولد الزين , او رجال الاعمال اللذين منحوا الصفقة المذكورة بكل شفافية .