شهد ميناء الصيد التقليدي بنواذيبو ميناء" خليج الراحة" خلال فترة تسير مديره الحالي الطالب ولد سيدي أحمد أنواعا من الفساد المالي والإداري والإكتتابات لبعض المقربين خارج الإطار القانوني؛ وكذا الترقيات لبعض العمال المقربين على حساب أخرين ؛ بل تجاوز ذلك الي رصد مكافاءات مالية لبعض العمال المتخصصين في" الوشاية" وأمور يضيق المقام عن ذكرها؛ .
إن مؤسسة ميناء خليج الراحة تحولت من مؤسسة اقتصادية تلعب دورا في التنمية الإقتصادية المحلية إلي وكر للفساد والمفسدين ؛ وتعددت فيها أوجه وأساليب الفساد التي لم تقتصر على الجانب المالي والإداري فقط كما يظن البعض وإنما الجانب الأخلاقي له الحظ الأوفر داخل هذه المؤسسة.
لقد انتهج المدير العام لميناء الصيد التقليدي سياسات لم يسبق أن تجرأ عليها أسلافه من المدراء الذين تعاقبوا على تسيير هذه المنشأة الإقتصادية ؛ فهي غاية في الخطورة على مستقبل المؤسسة الجامعة المانعة لكل مكونات الشعب الموريتاني فهي (موريتانيا مصغرة بكل اطيافها ) ...
لكنها اليوم أصبحت مهددة بفعل سوء التسيير و المحسوبية والزبونية؛ ولعل الاكتتابات خارج الإطار القانوني للاقرباء
و المقربين من أكبر التحديات التي تواجه مستقبل المؤسسة؛
ولا محالة أنها ستؤثر سلباً على التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعيق تحقيق العدالة والمساواة بين المواطنين.
ومن هذا المنبر نطالب وزير الصيد والاقتصاد البحري بالتدخل العاجل لإنتشال بقايا مؤسسة ميناء الصيد التقليدي
التي استفحل فيها الفساد المالي والإداري والأخلاقي ؛ وفتح تحقيق عاجل في التسيير المالي لعصابة المفسدين بقيادة المدير العام قبل فوات الآوان؛ و العمل بجد لمكافحة هذا النوع من الفساد وتعزيز الشفافية والمساءلة في جميع الملفات ذات الصلة. .
#انواذيبو اليوم
.png)
