
أثارت تصريحات لشاب يدعي رئاسته للجنة الشبابية لحملة حزب الإنصاف عن دائرة مدينة انواذيبو جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الإجتماعي وانتقادات لاذعة لحزب "الانصاف " الذي يدفع بمثل هولائ الاشخاص من عديمي التجربة الي حملته الانتخابية في مدينة انواذيبو.
وكان هذا الشاب الذي لا نعلم موقعه في ( المنسقية) قد قال في تصريح أثار جدلاً واسعا بأن ( اللجان المكلفة بالحملة ستنظم خلال جميع إجتماعاتها في أحياء انواذيبو الهشة
"سقاية " لسكان تلك الاحياء مما سيعطي دفعا قويا لمرشحي الحزب خلال الانتخابات الجهوية والبلدية والنيابية المرتقبة ) وفق رؤيته السياسية؛ وهذا يعني فيما يعنيه أن ، الشاب ليست لديه التجربة في الخطاب السياسي، ولا يعي خطورة تصريحاته الاستفزازية التي قد يفهم منها أن ؛ الناخب في انواذيبو قد يبيع صوته مقابل صهريج من الماء. ؛ تلك كانت المهزلة الأولى.
أما الثانية فتتمثل في متاهة الخطاب الذي حشر نفسه فيه ولم يجد بابا للخروج منه .
وطالب العديد من المدونيين والمتابعين بابعاد مثل هذا الإمعة عن حملة الحزب في انواذيبو وحظر مثل هذه الخطابات الاستفزازية المتدنية بتدني أفكار أصحابها.