أكدت البرلمانية منى منت الدي،، أن محاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز كشفت عن وقائع "تتجاوز الخيال"، بدءًا بتسجيل صوتي يُنسب له يتضمن تهديدًا صريحًا لرئيس المحكمة، وصولًا إلى إشاعة محاولة رشوة القضاء بمبلغ 400 مليون أوقية.
وأشارت منت الدي في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذا الرقم، رغم ضخامته، لا يُقارن بحجم الثروة التي تم العثور عليها لدى المتهم، والتي وصفتها بأنها "لا تمثل سوى رأس جبل الجليد"، في إشارة إلى أموال وممتلكات قالت إنها لا يمكن تبريرها أو تفسير مصدرها المشروع.
وأضافت منت الدي: "مهما كانت الروايات والتأويلات، لا يمكن لأي جهة أن تثبت براءة ولد عبد العزيز، أمام ما تم ضبطه من عشرات المليارات، مئات العقارات، السيارات، والصفقات المشبوهة التي أضرت بمقدرات البلد".
وهاجمت البرلمانية الرئيس السابق، قائلة إنه لم يكتفِ بنهب الثروات الوطنية واستغلال المساعدات الخارجية، بل "باع أصول الدولة بشكل نهائي، في صفقات كاتفاقيتي بولي هوندنغ وآرايس، إضافة إلى صفقة مطار نواكشوط الدولي.
.png)
