بالوثائق///من موريتانيا إلى إسبانيا: تناقضات ابن الأخت تكشف مخططًا مريبًا..

في خضم ظروف غامضة ومليئة بالالتباس، تطفو على السطح قصة تكشف عن صراعٍ خفي بين الأحكام الشرعية والأطماع المادية. هذه القصة ليست مجرد حكاية عابرة، بل هي كشفٌ صارخ عن تناقضاتٍ مريبة تظهر في تصريحات وسلوكيات ابن الأخت، الذي ينفي في موريتانيا أن يكون من الورثة، بينما يُصر في إسبانيا على أنه "الوريث الشرعي"!
الوثائق المتوفرة تكشف عن وصية غريبة، مُوثَّقة في إسبانيا بتاريخ 11 يونيو 2024، تدَّعي أن المتوفى -رحمه الله- قد أعلن رغبته في تطبيق القانون الإسباني المسيحي لتقسيم تركته! هذه الوصية، التي تمت في ظروفٍ مشبوهة، تتعارض بشكلٍ صارخ مع الشريعة الإسلامية، التي تُعتبر المرجعية الأساسية لتقسيم الميراث في الإسلام. فكيف لرجلٍ عاش حياته ملتزمًا بالتعاليم الإسلامية، ورفض حتى التأمين الصحي لاعتقاده بحرمته الشرعية، أن يُصدر مثل هذه الوصية؟!
الأمر الأكثر إثارةً للاستغراب هو أن الوثائق الطبية تؤكد أن المتوفى كان عاجزًا عن الكلام منذ مارس 2022، وفق تقرير صادر بتاريخ 27/04/2023مما يطرح #تساؤلاتٍ حول صحة ما نُسب إليه في الوصية. فهل يعقل أن رجلًا في مثل هذه الحالة الصحية يُصدر تصريحًا بهذا #الوضوح؟! أم أن هذه الوصية ما هي إلا جزءٌ من مخططٍ خبيثٍ لتحريف الحقائق والاستيلاء على المال بطرقٍ ملتوية؟
في قلب هذه القصة المأساوية، يبرز #ابن الأخت كشخصيةٍ محورية، يُظهر تناقضًا صارخًا في تصريحاته بين موريتانيا وإسبانيا. ففي موريتانيا، يُصرِّح بأنه "لا يرث"، متبعًا بذلك أحكام الشريعة #الإسلامية التي تحدد الورثة #الشرعيين. لكنه في إسبانيا، يتحول فجأةً إلى "الوريث الشرعي" بحسب الوصية المزعومة، التي #تُخالف كل المبادئ الشرعية التي يفترض أن يكون مؤمنا وملتزمًا بها!
هذا التناقض ليس مجرد خطأٍ بسيط، بل هو دليلٌ واضحٌ على التلاعب والخداع. فكيف لشخصٍ أن يُنكر حقه في الميراث في بلده، بينما يُصرُّ على هذا الحق في بلدٍ آخر؟! هل يعقل أن يكون المال هو الهدف الوحيد، حتى لو كان ذلك على حساب #الدين والمبادئ؟!
الشريعة الإسلامية جاءت لتحقيق العدل والإنصاف في تقسيم الميراث، حيث تُحدِّد حصصًا واضحةً لكل وريث وفقًا لدرجة #قرابته من المتوفى. هذه الأحكام ليست #مجرد قواعد قانونية، بل هي تعاليم #إلهية تُعتبر جزءًا من #العقيدة الإسلامية. فكيف يُمكن لشخصٍ أن يتنكَّر لهذه التعاليم، ويُفضِّل عليها قوانين وضعية تتعارض معها؟!
الوصية المزعومة التي تدَّعي تطبيق القانون الإسباني #المسيحي تُعتبر إهانةً صريحةً للمتوفى ولأسرته، إذ تتهمه #بالردة والرجوع عن #الإسلام، ما يمنع ورثته من #الدعاء له، بل وحتى إخراج #رفاته من #مقابر #المسلمين #ودفنه في مقابر النصارى #المسيحيين! فهل تعي #الأخت الشقيقة وابنها مدى #المعضل الذي وضعا أنفسهما فيه من أجل حطام #الدنيا الزائل؟!
هذه القصة ليست مجرد حدثٍ عابر، بل هي صرخةٌ في وجه الظلم والاستغلال. إنها تُظهر كيف يمكن للطمع أن ٢يُغيِّب الضمير، ويُحوِّل العلاقات #الأسرية إلى ساحةٍ للصراع #والخداع. #الوصية المزعومة، وتناقضات #ابن الأخت بين #موريتانيا #وإسبانيا، ليست سوى #أمثلة على مدى الانحدار #الأخلاقي الذي يمكن أن يصل إليه الإنسان عندما يُصبح #المال هو الهدف الوحيد. من أجله يحيا ومن أجله يموت!!
#فهل من ضميرٍ حيٍّ يُنصف المظلوم؟! وهل من #عدالةٍ تُعيد الحقوق إلى أصحابها؟! هذه القصة تبقى تذكيرًا بأن #المال #ليس غاية، بل وسيلة #لعيش حياةٍ كريمة، وأن أي محاولة للاستيلاء عليه بطرقٍ ملتوية ستظل وصمة #عار في جبين من يفعلها أو يساند من يفعلها!! انواذيبو اليوم