أعتقد من وجهة نظري المتواضعة أن الدولة الموريتانية باتت مطالبة قبل أي وقت مضى بفتح تحقيق جدي وشفاف في مصادر الثروة المشبوهة التي تمتلكها أسرة أهل أياه؛، لأن التحقيق في الأموال المشبوهة يُعد أمرًا مهمًا للحفاظ على النزاهة المالية والاقتصادية في أي دولة.
الثراء المفاجئ قد يكون مؤشرًا على عمليات غير قانونية مثل الفساد، غسيل الأموال، أو تجارة الممنوعات.وبالتالي تكون الدولة مطالبة بالتحقيق ومراقبة التدفقات المالية غير الاعتيادية، ضمانا للاستقرار الإجتماعي وحماية للاقتصاد الوطني من الأنشطة الإجرامية وتعزيز الثقة بين الأمن والمواطنين.
وعليه فإن الشفافية في المساءلة ضرورية لضمان أن الثروة من مصدر سليم وتتراكم بطرق شرعية وعادلة وكذا رفع اللبس عن الثروة المشبوهة وإلا فإن علامات الاستفهام ستظل مطروحة للراي العام الوطني..
بقلم : مراقب محلي
.png)
