
منذ أسابيع ونحن نتجرع مرارة صمت رهيب كاد ينخر دواخلنا، صمت عن الكتابة وعن الحديث.. للأسف فُسر الصمت خوفا و تنازلاً ، وفسرت اللباقة والكياسة ضعفا وتخاذلا..
اسابيع من الصمت كانت كافية لإثبات حسن السيرة والسلوك لدى كل من كانوا بالأمس يشككون في نوايانا الحقيقية..
اليوم وبعد هذا التراكم السلبي ما عاد للصمت معنى أو للشك مكان، الكتابة الآن هي عملية تطهير داخلية لخيبة أمل في مناخ لا يبعث على التفاؤل..